القضارف ــ الصيحة
ساندت القوات المسلحة، رُعاة تبادلوا إطلاق النيران مع مليشيات إثيوبية مسلحة توغلت داخل الحدود الشرقية.
وتنشط المليشيات الإثيوبية في اختطاف الرُعاة والمزارعين السودانيين وتُطالب بفدية مالية مقابل إطلاق سراحهم، وهي مليشيات مدعومة من جيش بلادها.
ويُعد هذا أول خرق لاتفاق بين عسكريين من البلدين جرى التوصل إليه في العشرين من الشهر الماضي عندما اجتمعوا في منطقة القلابات الحدودية وأقروا التهدئة والابتعاد عن مُساندة الأعمال العدائية في الجانبين.
وقالت مصادر عسكرية لـ”سودان تربيون”، الأحد، إنّ “قوة من الجيش السوداني بقيادة الملازم صديق المهدي تدخلت لمساندة رُعاة اشتبكوا مع مليشيات إثيوبية. وأشارت إلى أن المليشيات الإثيوبية توغلت داخل الأراضي السودانية في منطقة باسندة الحدودية، وحاولت اختطاف رُعاة إبل مهما دفعهم لتبادل إطلاق النار. وقالت المصادر إنّ المليشيات فرت إلى داخل إثيوبيا، بعد أن أدّت الاشتباكات إلى إصابة اثنين من الرُّعاة جرى نقلهما إلى مقر قيادة الجيش في القلابات.
وعملت قوة الجيش على تمشيط المنطقة التي وقع فيها الاشتباك بين المليشيات والرعاة التابعين لقبيلة اللحوين.
ودعا ناظر القبيلة، عقد الزين، الجيش والأجهزة الأمنية للعمل على تأمين حركة الرُّعاة ومربي الماشية المتجهين إلى منطقة البطانة.