رئيس الاتحاد يعتذر عن خطأ في حل أزمة نادي المريخ الخرطوم
الخرطوم: الصيحة
أوضح البروفيسور كمال شداد رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم، أن اجتماع مجلس الإدارة بتاريخ 13-14 يونيو 2021، كان قد توصل إلى خارطة طريق شملت سبع نقاط لحل الأزمة الموجودة بنادي المريخ الخرطوم، وهدفت إلى الوصول لجمعية انتخابية في المريخ خلال فترة أقصاها 5 سبتمبر2021، وذلك لانتخاب مجلس إدارة كحل نهائي للأزمة التي استمرت طويلاً، وكان اتحاد كرة القدم السوداني وهو يناقش ليصل إلى خارطة الطريق يعمل حسب توجيه الاتحاد الدولي لكرة القدم”الفيفا” الذي طلب من الاتحاد أن يقوم بذلك- أي أن يقوم بحل الأزمة الموجودة في نادي المريخ – وبالفعل قام الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” بإرسال خطاب أثناء الاجتماع يستفسر عما قام به الاتحاد لحل الأزمة.
كان يفترض أن خارطة الطريق التي أقرها المجلس وأرسلها لرئيس نادي المريخ آدم عبد الله سوداكال بتاريخ 14 يونيو 2021م، أن تمثل حلاً للازمة الحالية، ولكن للأسف فإن خارطة الطريق نفسها تسببت في تضخيم الأزمة؛ لأن الفقرة الأولى من خارطة الطريق نصت ” على الاعتراف بالنظام الأساسي لنادي المريخ الخرطوم 2019 تعديل 2021 المجاز في 27 مارس 2021″، ثم أضيف لهذا النص ما يلي ” المختوم مسبقاً بختم الاتحاد وتوقيع اللجنة القانونية وشؤون الأعضاء والأمين العام للاتحاد”، وهذه الإضافة للأسف غير صحيحة، فالنظام المختوم والمنصوص عنه في الفقرة الأولى من خارطة الطريق لا علاقة له بالنظام المجاز في 27 مارس 2021، وقد ثبت بعد مراجعة نُسخ النظام الأساسي التوافق بين النظام المُجاز في 27 مارس 2021، المقدم من السيد محمد موسى الكندو، مع النسخة المقدمة مسبقاً من السيد آدم سوداكال، وأن بعض ما ورد في النظام الأساسي المختوم مسبقاً بختم الاتحاد وتوقيع اللجنة القانونية والأمين العام لا علاقة له بتوصية الفيفا وملاحظاتها على نظام 2019م..
ولعل هذا الخطأ الذي ارتكبته كرئيس للاتحاد نتيجة لمعلومات غير صحيحة من بعض أعضاء مجلس الإدارة، هو الذي تسبب في إشعال الأزمة بدلاً عن حلها، ولهذا فقد تقرر إقراراً للحق حذف هذه الجزئية من الفقرة “1”، لتقرأ الفقرة فقط ” الاعتراف بالنظام الأساسي 2019 تعديل 2021 المجاز في 27 مارس 2021″ فقط لا غير- أي ليكون النظام الأساسي الذي قدمه الكندو والمتوافق مع النظام الأساسي الذي قدمه آدم سوداكال هما الأساس في خارطة الحل، ويأمل رئيس الاتحاد مع تصحيح هذا الخطأ الذي أشعل الأزمة أن يعود طرفا النزاع إلى خارطة الطريق للوصول إلى الجمعية العمومية الانتخابية بعد شهرين للانتهاء من المشكلة التي طالت.