أعلنت الجبهة الثورية تحالف السلام بقيادة خميس عبد الله ترشيح النائب الأول لرئيس مجلس السيادة وقائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو لنيل جائزة نوبل للسلام هذا العام وذلك للجهد الكبير الذي بذله وقام به في إطار تحقيق السلام بدارفور وإقناع حركات الكفاح المسلح بالانضمام لمفاوضات سلام جوبا. من ناحية أخرى وصف الجنرال فرج رزق، القائد حميدتي بأنه رجل السلام الأول في السودان وما تحقق السلام إلا بعزيمته وإصراره ومجهوداته الكبيرة. جائزة نوبل للسلام هي إحدى الجوائز الخمس التي أوصى بها الفرد نوبل والجوائز هي نوبل في الكيمياء والفيزياء الثقافة والآداب والسلام، ونوبل أديب ومثقف ثم عالما ومخترع كيميائي وهو سويدي الجنسية وقد نجح في تأسيس عدة شركات وتكوين ثروة كبيرة جناها من الاختراعات في مجالات حيوية عدة، منحت أول جائزة نوبل للسلام عام 1901 وكانت مناصفة بين «هنرى دونان» مؤسس منظمة الصليب الأحمر الدولية و«فريدريك باسي» وهو أحد أبرز دعاة السلام في العالم. أعتقد أن القائد حميدتي منح منذ نجاح الثورة المجيدة جائزة أكبر بكثير من جائزة نوبل وهو حب وتقدير الشعب السوداني له نظير ما قدمه من جهود جبارة في مجالات أمنية واقتصادية واجتماعية وثقافية تفوق كثير جهد مؤسسات الدولة المنوط بها تقديم هذه الأعمال، أتفق تماماً مع الجبهة الثورية لهذا الترشيح المستحق كيف لا يتم ترشيحه والقائد عمل على حقن دماء الشعب السوداني أثناء المظاهرات الشعبية أيام الثورة الأولى وبعد التغيير كذلك، وهو من وفر مناخًا مؤاتياً لحركات الكفاح المسلح للدخول للخرطوم ومباشرة مهامهم السياسية والحوارية حتى قبل توقيع اتفاق السلام، وقد ظل القائد داعمًا لخط التسامح وقبول الآخر والوفاق والتراضي، وظلت مؤسسة الدعم السريع تلعب أدواراً كبيرة في النواحي الإنسانية والاجتماعية خاصة القوافل الصحية أثناء الكوارث بما في ذلك المناطق التي تسيطر عليها حركات الكفاح المسلح في النيل الأزرق وجنوب دارفور وأعمال أخرى جليلة تعزز تحقيق السلام في السودان، وبالتالي على أجهزة الدولة وخاصة وزارة الخارجية أن تأخذ هذا الترشيح مأخذ الجد، وأن نال حميدتي هذه الجائزة هذا يعني تكريماً لكل قيادات الحكومة وحركات الكفاح المسلح وكل المخلصين من أبناء بلادي الذين يعملون ليل نهار من أجل إرساء دعائم السلام في السودان حتى نصل للاستقرار التام والرفاهية.
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل