بعد أدائه اليمين الدستورية، باشر والي شمال دارفور المكلف نمر عبد الرحمن، مهامه من مكتب متابعة ولاية شمال دارفور بالخرطوم، حيث التقى أمين ديوان الزكاة بالولاية حامد أحمد حامد جبارة، الذي أكد أن ربطه تجاوز نسبة 100%، وأنه قدم الخدمات للفقراء والمساكين وبرامج التغذية المدرسية، كما تحدّث عن خططه المقبلة …الخ.
السؤال الذي يحتاج إلى إجابة أين ديوان الزكاة من مدارس ريفي الفاشر وفقراء أطراف المدن..؟
غادر الوالي السابق محمد حسن عربي المحامي، الولاية دُون إنجاز يُذكر، وبالتالي الفترة كانت خصماً من عُمر الولاية التنموي والاقتصادي، وها هو الخريف على الأبواب ولم نر أي تجهيزات لمجابهته، ولا تزال الشوارع مُهترئة، والبعض يعاني انهياراً تاماً، والكباري الفضيحة، في كوبري شالا وكوبري حي النصر الرابط مع نيفاشا، لم يفتح الله للجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد بشمال دارفور، محاسبة الفاسدين وهي عملية واضحة لا تحتاج إلى تحقيق.
تم حل اللجنة الولائية الفرعية لمكافحة المخدرات لولاية شمال دارفور، وهي لجنة مُختصة بمكافحة المخدرات ومساعدة الشرطة، وكان يرأسها السيد محمد سليمان رابح. وفي عهد الوالي السابق رشح لها الدكتور نصر الدين آدم يوسف وهو يحمل درجة الدكتوراة وله خبرة كبيرة، إلا أن الوالي عربي تحفّظ على تعيينه، وقد رد له أمين الحكومة بخطابٍ غير واضحٍ، نأمل من الوالي الجديد النظر في موضوع المخدرات وإنصاف الدكتور نصر الدين آدم يوسف.
ومعلومٌ أن مكافحة المخدرات تحتاج إلى إدارة ومتابعة استباقية وعناصر مُؤهّلة.
ملفات كثيرة تنتظر والي شمال دارفور الجديد نمر عبد الرحمن، منها فتح طريق أولاد الريف حتى القسم الجنوبي، وكان الوالي النعيم خضر مرسال قد أصدر قراراً بإزالة الدكاكين التي وزعت في شارع أولاد الريف حتى القسم الجنوبي، إلا أن الوالي عربي رئيس لجنة إزالة التمكين غض الطرف عن تنفيذ القرار، ضارباً براحة المواطن عرض الحائط، وكذلك الكمائن ومطاحن التمباك والمزارع داخل وادي حلوف، كلها ملفات تنتظر قرارات ثورية وفورية، مع العلم أن مطاحن التمباك تحتاج إلى تكملة الزلط، والكمائن أيضا تحتاح إلى زلط ونقطة شرطة قبل ترحيلهم للمقر المقترح، وهذا جزءٌ من البنية التحتية المطلوبة في مدينة الفاشر حاضرة الولاية.