تقرير: أبوبكر الصندلي
مستشفى الضعين التعليمي المرفق الصحي الأول بشرق دارفور ظل إنسان الولاية يستجير به لتلقي الخدمات الصحية رغم ندرتها وشحها وباءت كل التدخلات لتطويرة بالفشل، وهو يعاني من تردّ في البيئة الصحية ويفتقد للكادر الطبي والمرافق العامة والمكاتب الإدارية والقاعات والاستراحات والمعامل، ويحتاج لتوسعة في العنابر ومواكبة التطور، المستشفى من حيث المساحة يمتلك مساحة واسعة لكنها تحتاج لخارطة موجهة للإنشاءت والبناء .
وأكد المدير الطبي لمستشفى الضعين الدكتور علي محمود استقرار الوضع الصحي بالمستشفى التعليمي، كاشفاً عن جملة من التحديات والعقبات التي تواجه الكوادر الصحية، وتابع “مشكلة الأطباء حُلت بشكل مؤقت، وكشف عن مغادرة حوالي “١٥” طبيباً من المستشفى بعد أن اكتملت فترة تعاقدهم مع السلطات الصحية، مبيناً أن هنالك “10” أطباء آخرين يمضون في ذات الدرب ربما يغادرون قريباً، وقال محمود إن هنالك مشكلة وتحدياً والأطباء المتوفرون يتململون نسبة لضعف الرواتب حسب العقود السابقة، وطالب علي وزارتي الصحة والمالية الإسراع في تسوية الأمر قبل خروجه عن السيطرة.
وكشف عن ندرة في المحاليل الكيميائية بمعمل المستشفى مؤكداً على تجاوز هذه التحديات من خلال تفعيل الشراكات مع الجهات الصديقة في ذات الوقت استدرك بقوله، إن حل المشكلة يحتاج لتوفير محاليل لمدة شهر كامل لتغطية كل الفحوصات.
وشكا من ازدحام عنابر الحوادث وتكدسها بالمرضى.
مبيناً أن الحل الجذري لهذه المشكلة يكمن في تشغيل مستشفى الطوارئ الجديد وتوفير فريق عمل كامل، وإنشاء معمل مكتمل للحالات الباردة، وطالب محمود لدى لقائه “شبكة العمل الطوعي” “شمعة” بمكتبه بحضور المدير العام للمستشفى طالب المبادرات التطوعية بالقيام بالدور التوعوي في شتى المجالات بداخل المستشفى.
في ذات الوقت ناشد الدكتور عماد مدير عام مستشفى الضعين بإنشاء استراحة بمواصفات عالية للكوادر الطبية بداخل المستشفى علاوة على تهيئة الظروف المهنية للعمل.
وشدد على ضرورة إنشاء مكاتب للاختصاصيين وقاعات لتدريب للكوادر الطبية.
وكشف عن خطة متكاملة لتطوير المستشفى من خلال تطوير الحقل الطبي وتوطين العلاج والكوادر الصحية.
من جانبهم قال عدد من المرضى استطلعتهم الصيحة أن المستشفى يحتاج إلى تطوير وتوسعة العنابر وزيادة الأطباء والكادر العامل حتى يتمكن من تغطية عدد المرضى الكبير بولاية شرق دارفور.