مدينة المبدعين:
كسلا مدينة استثنائية أرضاً وبشراً، علمتني بكل تفاصيلها الأنيقة بعض الشفافية كما علمتني الانسجام مع الطبيعة في شتى مظاهرها، وعلمني نهرها التمرد أحياناً، كما علمني ذات النهر أن أكون هادئاً والناس في كسلا طيبون طيبون لا يملكون إلا الحب، ولعل العلاقة بين الأرض والإنسان في كسلا جعل منها شجرة تثمر إبداعاً ومبدعين.
(عبد الوهاب هلاوي)
أجمل أيامكم:
أنا وبازرعة.. إنها ثنائية عمرها طويل.. التقيت به عندما كان طالباً في وادي سيدنا الثانوية في ذلك العهد وقد كونوا جمعية في ذلك الوقت مع السر دوليب وسوار الدهب، وفي ذلك الوقت كان هنالك أساتذة كبار مثل حسن عطية وأحمد المصطفى. وكان أول عمل أغنية القبلة السكرى، وقد حازت على جائزة وغنيت له (أجمل أيامي, عشقتك) والكثير الكثير من الأغاني.
(الراحل عثمان حسين)
لم أشعر مطلقاً بأنني أريد أن أغني الغناء العاطفي ولكن كانت لدي رغبة في أداء الغناء الوطني البحت الذي لا يتحيز لأي تيار أو أي حزب وحفظت أغاني وطنية مثل (يا أم ضفاير قودي الرسن ـ صه يا كنار وأكتوبر الممهور بالدم).
(المادحة فيحاء محمد علي)
إحباط:
الفنان الكبير لم يولد كبيراً، ولا بد أنه تغنى بأغنيات الغير أيضاً، ثم أن الرهان على الشباب في مستقبل الغناء، ونحن نعمل الآن لردم هذه الهوة بين الجيلين، يجب أن يبادر الكبار لتشجيع الصغار، بدلاً من إحباطهم بعبارة (الشباب خربوا الغنا الجميل)،
(بابكر صديق)