بحر المودة:
أغنية (بحر المودة) والتي اشتهر ت بأسم (يمه) والتي كتبها ولحنها الشاعر السر عثمان الطيب.. هذه الأغنية وجدت حظها من القبول والانتشار لأسباب عديدة يأتي في أولها بساطة وحميمية المفردة واللحن المختلف ثم الأداء المبهر للفنان محمد جبارة والذي يعتبر من أكثر الأصوات التي تحتشد (بالحنية) وله مقدرات خاصة في توصيل الأغاني ونقلها من العادية لمربع الدهشة.
آسيا وأفريقيا:
آسيا وأفريقيا تغنى بتلك الأنشودة الخالدة الأستاذ عبد الكريم الكابلي في زمان باكر أيضاً من مسيرته الفنية الطويلة بالمسرح القومي بأم درمان، ولأول مرة أمام الرئيس عبد الناصر في عام 1960م حين زار السودان في زمان حكم الرئيس الراحل الفريق إبراهيم عبود.. فجاءت هذه المقاطع المتميزة: (عندما أعزف ياقلبي.. الأناشيد القديمة.. ويطل الفجر في قلبي.. على أجنح غيمة).
وطن الجدود:
وطن الجدود.. أدى الشفيع ذلك النشيد إبان سطوة الاستعمار الإنجليزي في الحفلات العامة وفي المدارس إلى أن تم إعتقاله في نهاية أربعينات القرن الماضي وتم إنذراه رسمياً بتعهد منه بعدم ترديده، تماماً ملثما كان قلم المخابرات في السودان يتتبع أي أعمال غنائية تتحدث عن الوطن والوطنية وتشحذ الهمم على مقاومة الاستعمار.
الشرف الباذخ:
نشيد الشرف الباذخ كتبه وتغنى به الشاعر والمغني الوطني الراحل خليل فرح إبان سطوة الاستعمار واشتداد حركة المقاومة الوطنية منذ العام 1921م حتى رحيل خليل فرح في العام 1932م وقد مات وهو في الثامنة والثلاثين من عمره.. وأصبح نشيد الشرف الباذخ واحداً من أعظم الأغنيات الوطنية السودانية عبر التاريخ الغنائي.
أغنية وداد:
الفنانة الرائدة أم بلينة السنوسي شكلت أغنية (وداد) نحن حافظين لودادك كلمات السر محمد عوض وألحان علاء الدين حمزة حلقة الوصل بينهما والمستمعين وكذلك أغنية (طيبتو محبباه).. وغيرها من الأغاني التي سكنت وجدان السودانين.. ورغم ابتعادها عن الغناء ولكن تظل أغنية وداد علامة فارقة في الغناء السوداني ككل.