سعد الدين إبراهيم.. الرحيل خلسة!!
(1)
ولد الشاعر والصحفي الراحل في مدينة أم درمان، ودرس الابتدائية في بيت المال، والتحق بالمدرسة الأميرية الوسطى، فمدرسة الخرطوم الثانوية العربية، قبل أن يدرس في جامعة القاهرة فرع الخرطوم سابقاً، وتخرج في كلية الآداب قسم الاجتماع.
(2)
وسلك سعد الدين بعد تخرجه من الجامعة طريق التدريس وعمل معلماً في عدد من مدارس أم درمان قبل أن يتحول إلى الصحافة. وبدأ سعد طريقه الإعلامي من مجلة “الإذاعة والتلفزيون والمسرح”، ثم مجلة “الملتقى”، و”الحياة والناس” رئيساً لتحريرها، فرئيساً لتحرير “ظلال”، وصحيفة “الدار”، كما ترأس تحرير صحيفتي “الحرية” و”دنيا”، كما عمل كاتباً في صحف “الصحافة” و”الرأي العام” و”حكايات”.
(3)
لقد ساعد الشاعر سعد الدين إبراهيم, في أن يكون شعره مألوفاً, ومستساغاً, وجلياً, واضحاً, هو تعود الأذن السودانية عليه من خلال الأشعار التي تغنى بها كبار الفنانين. ولعل اسم الديوان نفسه هو عنوان لقصيدة مشهورة مغناة. وهي كلمات رصينة, أعطت للأغنية السودانية هيبتها واحترامها. وشعره في مجمله يمثل العفوية الصادقة, والوجدانيات العميقة. بعيداً عن الغموض المتكلف.