الخرطوم- الصيحة
أقرّ والي جنوب كردفان، حامد البشير إبراهيم، أنّ الأحداث التي شهدتها ولايته مؤخرًا، سببها الرئيسي الصراع حول مناطق الذهب في الجزء الغربي للولاية ومحلية قدير بين كالوقي وأبو جبيهة.
وقال الوالي حامد البشير في برنامج كالآتي بقناة النيل الأزرق أمس، إنّ الذهب هو الذي ذهب بالعقول في هذه الولاية وبعض مناطق السودان. وأعلن أنّهم قاموا بإرسال عددٍ كبيرٍ من القوات المشتركة شمل أكثر من 20 سيارة للمناطق الملتهبة، وأنّه تمّت السيطرة على الأوضاع نسبيًا والتي راح ضحيتها 8 أشخاص من قبيلتي الحوازمة والكواهلة. وأكد حامد البشير عودة الاستقرار وسير امتحانات الشهادة السودانية بصورةٍ عاديةٍ.
وطالب والي جنوب كردفان، المركز بإرسال كتيبتين أو ثلاث لضبط الأمن في فترة الخريف. وقال (تجربة الحكم الذاتي بالولاية لا تعني الانفصال الكامل عن السودان، وتظل الولاية جزءًا أصيلاً من السودان ولها ارتباطات مباشرة مع المركز).
وفي الحادي عشر من يونيو، أعلنت حكومة ولاية جنوب كردفان، حالة الطوارئ وحظر التجوال ليلاً بمحلية قدير على خلفية تجدُّد اشتباكات قبلية بين بطون الحوازمة وكنانة العريفات.