نهر النيل ــ عمر حسين النور
احتفلت ولاية نهر النيل بحاضرة الولاية الدامر باليوم العالمي للبيئة تحت شعار (استعادة الأنظمة البيئية) بمشاركة واسعة من أعضاء حكومة الولاية ومنظمات المجتمع المدني.
وأكد ممثل والي نهر النيل د. عبد الناصر محمد عثمان على أهمية معالجة الآثار البيئية للتعدين العشوائي ومصانع الأسمنت.
وقال إن الممارسات السالبة للإنسان أثرت بصورة واضحة على البيئة من حوله داعياً إلى المحافظة على ما تبقى من الأنظمة البيئية.
وأكد عبد الناصر التزام حكومة الولاية بتطبيق قوانين حماية البيئة بالتعاون مع الشركاء للمحافظة عليها من المهددات البيئية والتغير المناخي.
وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى لحماية البيئة د. سامي مصطفى أحمد أن الاحتفال يأتي في هذا العام بعد أن أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة لأهمية الاهتمام بالبيئة، مشيراً الى جهود مجلسه في المحافظة على البيئة، مبيناَ أن المجلس الأعلى لحماية البيئة ينظم جولات على المصانع كل أربعة أشهر لقراءة انبعاثات الغبار وفق القياسات البيئية، مؤكداً أن مصانع الأسمنت التزمت خلال الفترة الأخيرة بتركيب الفلاتر لوقف الانبعاثات والغبار.
وأشار د. سامي الى جهود الولاية في قيام مصانع لإعادة تدوير النفايات مشيراً إلى أن الولاية تواجه كثيرا من التحديات والمهددات البيئية بسبب التعدين العشوائي.
فيما أكد المدير التنفيذي لمحلية الدامر الأستاذ عائد عبد الكافي أن مدينة الدامر تضررت بصورة واضحة من الآثار البيئية لمصانع الأسمنت، مشيراً الى أن هذه المصانع تمت المصادقة عليها دون الرجوع للمعايير البيئية والصحية.
وطالبت منظمات المجتمع المدني بأخذ التدابير والتحوطات اللازمة لمواجهة التحديات البيئية للمصانع والتعدين واستنهاض همم الشباب في العمل على حماية وترقية البيئة. وخطورة مصانع الاسمنت في حاضرة الولاية.
هذا وقد اشتمل برنامج الاحتفال باليوم العالمي للبيئة على توزيع شتول مثمرة للمدارس وحملة كبرى لإصحاح البيئة بمدينة الدامر وتكريم الرعيل الأول للبيئة بالولاية.