كلام في الفن.. كلام في الفن
ليزا شاكر:
حاولت أن أبحث عن تأثير للفنانة ليزا شاكر فلم أجده.. فهي رغم أنها تتمتع بالمقدرات الكافية ولكن تجربتها مازالت محصورة في أضيق نطاق من الانتشار.. والدائرة الضيقة التي التفت بحبالها حول التجربة يعود لخطأ مفاهيمي في الأساس لأنها أرادت أن تنطلق للعالمية دون أن تؤسس لشخصيتها المحلية.
شمت محمد نور:
تشوقني جداً الطريقة التي يؤلف بها شمت محمد نور موسيقاه سبقه غيره فى ذلك، لكن هنالك أشكال وعناصر جديدة أدخلها جعلت أغنياته تتميز عن موسيقى الآخرين في شكل الطرح والقالب الأدائي الذي تقدم به، وهو بذلك قد حقق نوعاً من الريادة بفضل القواعد الجديدة التى أرساها في طريقة تفكيره لوضع موسيقاه حتى يكون نسيج وحده.. ولكن عزيزي شمت توقف قليلاً عن التلحين حتى لا تقع في شراك التكرار والإعادة!!
أفراح عصام:
واقع الحال وراهنه يؤكد بأن أفراح عصام خسرت كثيراً من ابتعاد أحمد المك عن حياتها وهنا أعني الشأن الفني وليس الاجتماعي.. لأن أحمد المك كان يصنع لها الأغاني ويقوم بتفصيلها بحسب مقاس صوتها.. ولعل ذلك كان هو السبب الأساسي والرئيسي في ظهورها كمغنية ولعل ذلك التوافق الوجداني الذي مات سيكون سبباً في انخفاض قيمتها الفنية.
عبد العال السيد:
يمتاز شعر عبد العال بالبساطة في المفردة والمعنى وهو يكتب الكلام السهل غير المعقد لذلك من البديهي أن تمشي كل أغنياته بين الناس وعبد العال من الشعراء القلائل الذين يكتبون الشعر الذي يحتشد بالغنائية والفكرة الجديدة والموضوع الجاد والطرح الذي لم يسبقه إليه أحد.. ولكن الغربة أخذته تماماً!!
محمد نعيم سعد:
حينما أتأمل مسرحية المهرج أجد نفسي في حالة فارقة من الإبداع اللامتناهي ..لأن محمد نعيم سعد وضع عليها بصماته الإخراجية ذات البعد العميق .. ولكن ذات محمد نعيم الممثل المختلف نجده غائباً ولا وجود له في ساحة الدراما بكل تفرعاتها.. يبدو أنه دخل في حالة بيات شتوي وصيفي وخريفي مع الدراما التي يحاربها التلفزيون!!