بعد 20 عاماً من الإهمال، الفريق إبراهيم جابر يدشن مشروع الحداف وود الفضل الزراعي بالجزيرة الخضراء!
المشروع يخدم أكثر من (160) قرية ويعيدها للحياة!
25عاماً بلا زراعة !
ود الحداف: الصيحة
نعلم جيداً أن الإنتاج الزراعي هو مخرج البلاد من هذه الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي تمر بها اليوم وتغرق في لجتها، وبالرغم من كل المساحات الشاسعة الواسعة والخصبة في بلادنا إلا أن هناك ما يعوق المشاريع الزراعية.
فمثلاً في العام 2019 أهل منطقة (الحداف ود فضل) بشرق ولاية الجزيرة الخضراء كانوا يعانون من مشكلة الري وفي حاجة ماسة لطلمبات بمبالغ ليست بقليلة؛ فقام أهل المنطقه بزيارة الفريق إبراهيم جابر باللجنة الاقتصادية بالمحلس السيادي عندما كان يترأسها برتبة لواء آنذاك، فسلموه مشاكل المشروع التى تتضمن عدم وجود طلمبات للري مما أدى لتعطيل العمل الزارعي في تلك المنطقة 25 عاماً.
الوفاء بالعهد!
وبهمة الفريق إبراهيم جابر قام بزيارة لتلك المنطقة في العام 2019 وبعد دراسة الأمر في اللجنة الاقتصادية وجه بإحضار العروض للطلمبات وتم توقيع العقد مع شركة Tct بمبلغ (7 ملايين ومئتي ألف يورو)، شهد على ذلك أهل المنطقة وعلى رأسهم اللواء أحمد حنان والي ولاية الجزيره الأسبق ووكيل الري الأسبق.
فبدأت صناعة الطلمبات وتمت متابعتها حتى وصلت الى الموقع وتزامن وصولها مع وصول “التيم” الفنى وشرعوا في التركيب ونظافة الترع والاختبار ومن ثم التشغيل، كل هذا تحت إشراف الفريق إبراهيم، هذا الرجل الذى تحدث فصدق ووعد فأوفى.
يوم لن ينسى!
وبحمد الله تم فتح المشروع يوم الثلاثاء الماضي، الذي سوف يظل منقوشًا في ذاكرة الأهالي ومحفورًا في قلوبهم ولن ينسوه أبداً، فقد وضع ذلك اليوم حدًا لمعاناتهم الطويلة التي استمرت خمسة وعشرين عاماً؛ عانى فيها مواطنو الحداف ود الفضل أشد المعاناة وأقساها، كتب الله نهاية معاناتهم في ذلك اليوم الأغر الأبيض الميمون.
أكثر من (160) قرية!
هذا المشروع الذي تبلغ مساحته 45 ألف فدان يخدم أكثر من مئه وستين قرية، إن هذه البلاد في حاجة لرجال يعملون لأجلها فالأوطان تُبنى بجهود بنِيها، هنالك من يعملون هكذا وغيرهم فشلوا فأصبحوا ينسبون لأنفسهم نجاح غيرهم، وهيا نقف على أصل المشكلة وكيف تم حلها عمليًا من قبل الفريق إبراهيم جابر.
أصل المشكلة !
قام أهل منطقة الحداف وود الفضل بشرق الجزيرة، بعد أن أعيتهم الحيلة باللجوء إلى الفريق إبراهيم جابر في اللجنة الاقتصادية، بالمجلس السيادي؛ وأطلعوه على مشاكلهم المتمثلة في خروج المشروع الزراعي الذي هو عماد اقتصاد المنطقة ومصدر الرزق لأغلبية السكان هناك، عن دائرة الإنتاج، بعد أن تعطلت الطلمبات “مضخات” الري، وعليه تعطل العمل في الزراعة منذ ٢٥ عاماً.
الحل في التنفيذ
وبهمة الفريق إبراهيم الذي إذا وعد أوفى، وبعد دراسة الأمر في اللجنة الاقتصادية وإمعاناً في الشفافية والمؤسسية، وجه بعمل عروض الشراء للطلبات وتم توقيع العقد بمبلغ ٧ ملايين ومئتي ألف يورو، وكان كل أهل المنطقة هم شهود العيان، وعلى رأسهم اللواء أحمد حنان والي ولاية الجزيرة الأسبق ووكيل الرى الأسبق، وبدأ العمل في تصنيع الطلمبات وتمت متابعتها، حتى وصلت الى الموقع ووصل الفريق الفني وتم الشروع في تركيب الماكينات، ونظافة وتطهير القنوات، والاختبار والتشغيل.
عودة الحياة للمنطقة!
وكان الفريق إبراهيم بهمته العالية وجهده الذي لا يعرف الكلل، وراء كل صغيرة وكبيرة لهذا الجهد الكبير الأشبه بالإعجاز، الذي أعاد الحياة المنطقة، وحقق الأحلام وأعاد البِشر إلى الوجوه.
وأعاد الحياة إلي منطقة شرق الجزيره وكان الاحتفال بالتدشين كبيراً.
تكريم مستحق
وقام أهل الجزيره بتكريم الفريق مهندس إبراهيم والذي قدم دعمه العيني بالمعدات الزراعيه ووعدهم بالوقوف مع المشروع حتي يدخل دائرة الإنتاج ويدعم الاقتصاد السوداني.
الزراعة والإنتاج
ومن جانبه ﻗﺎﻝ ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺭﻛﻦ ﺑﺤﺮﻱ إﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺟﺎﺑﺮ: ﻻ ﻣﺨﺮﺝ ﻟﻼﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ إﻻ ﺑﺎﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍلإﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺮﺃﺳﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﺻﻴﻞ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻭﺗﻨﺸﻴﻂ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ ﻭﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻲ. ﻭأﺿﺎﻑ ﻟﺪى ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﺘﺪﺷﻴﻦ ﻃﻠﻤﺒﺎﺕ ﺭﻱ ﻗﺴﻢ ﺣﺪﺍﻑ ﻭﺩﺍﻟﻔﻀﻞ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻟﺸﺮﻗﻲ ﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ: ﻋﻠى ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺮﻱ ﺻﻴﺎﻧﺔ ﺍﻟﻄﻠﻤﺒﺎﺕ ﻭﺗﺄﻫﻴﻞ ﺍﻟﺘﺮﻉ ﻭﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻔﺮﻋﻴﺔ ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﻤﻴﺎه ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻤﺰﺍﺭﻋﻴﻦ ﺩﻭﻥ استثناء
منفعة متبادلة
ﻣﺸﻴﺮﺍً إلى أﻥ ﻃﻠﻤﺒﺎﺕ ﺣﺪﺍﻑ ﻭﺩﺍﻟﻔﻀﻞ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺫﺍﺕ ﻣﻨﻔﻌﺔ ﻣﺘﺒﺎﺩﻟة ﻣﺎﺑﻴﻦ ﻣﺰﺍﺭﻋﻲ ﺣﺪﺍﻑ ﻭﺩﺍﻟﻔﻀﻞ ﻭﻣﺸﺮﻭﻉ ﺳﻜﺮ ﺍﻟﺠﻨﻴﺪ ﻣﻌﻠﻨًﺎ ﻋﻦ ﺗﺒﺮﻋﺔ ﺏـ (2) ﺟﺮﺍﺭ ﺯﺭﺍﻋﻲ ﺑﻤﻠﺤﻘﺎتهما ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ.