لافتات فنية.. لافتات فنية
أول أوركسترا:
سعى الفنان “إبراهيم الكاشف” إلى تكوين اوركسترا أو آلات متفرقة مثل الأكورديون والكمنجة فطور في الموسيقى السودانية وخرج بها عن إطار أغاني الحقيبة التي كانت سائدة أنذاك (الطمبور والرق).. إلى العصر الحديث” الاوركسترا “.. فكان أساس التجديد في الأغنية السودانية. واصل رحلته الفنية بعدما انطلق إلى شمال الوادي لتسجيل أشهر وأجمل أغنياته (الحبيب وين قالو لي سافر).
ود القرشي:
ود القرشي من فرط إعجابه الشديد بأحمد المصطفى فإنه شبهه بالعصفور المغرّد الذي يذهب معه ليغني للحبيب المغرم به في تلك الأغنية. وبعد نجاح «يلاك يا عصفور» فإن أحمد المصطفى وعلى غير المتوقع حينما عرض عليه ود القرشي التعاون معه وذلك بتقديم المزيد من الأغاني الملحّنة، امتنع أحمد المصطفى بأدبه الجمّ عن أن يصبح مؤدياً.
محجوب عثمان:
الفنان “محجوب عثمان” من مواليد ثلاثينيات القرن الماضي ولد وترعرع بحي “الدباغة” بود مدني. وقد تلقى تعليمه بخلوة والده وكان لهذه الأجواء الصوفية الأثر الطيب في نفس فناننــا الجميل “محجوب عثمان” وقوم لسانه دراسته للقرآن الكريم وتجويده والتملي بخير الكلام الذي أنشد وقيل في مدح المصطفى .
التاج مصطفى:
من مزايا التاج مصطفى على مجموعته وغيرها أنه أول مغنّ من الرواد اتجه بكلياته لتعلم الموسيقى، يطلبها علماً لا غنىً له عنه، ثم تزاحم الناس بعد ذلك على باب التعليم الموسيقي، وأساتذته هم أستاذ حسني وشعلان أحمد مرجان ومحمد إسماعيل بادي والأستاذ مصطفى كامل. وكان معه من طلاب الموسيقى الماحي إسماعيل وسعدابي عمر.