خالد حسن:
خالد حسن نموذج باذخ يؤشر على عاطفيتنا التي نتعامل بها.. فكان الناتج تجربة بائرة لا وجود لها إلا على الصحف.. التصريحات والحوارات هي كل ما يملكه هذا (الخالد) الذي لم يخلد للحظة في ذهن المتلقي الذي تعاطف معه وكانت النتيجة بؤساً.
خالد حسن نموذج لمن يريد أن يعرف أن الصدفة لا تصنع فناناً ولا يمكن أن تمنحه جواز المرور لشعب لا يجامل مطلقاً على حساب وجدانه النقي والراقي.
سمية حسن:
سمية حسن.. فنانة كبيرة وذات صوت طروب يمتلئ بالنداوة.. وهي مؤهلة أكاديمياً وتعرف خفايا الموسيقى وأسرارها بطرقها السليمة.. ولكن سمية حسن رغم تاريخها العريض لا يحفظ لها المستمع ولا أغنية واحدة خاصة.. فأين المشكلة يا جماعة الخير؟ ومن يستطيع أن يرسم لها خارطة الطريق نحو الغناء الخاص والمميز؟ وأين هي الأن؟
تومات خيري:
تومات محمد خيري أحمد أو النسخة النسائية من ثنائي العاصمة فشلتا في المواصلة بعد أن تزوجت إحداهن وتركت الأخرى على الضفة الثانية دون رفيق.. عموماً التجربة من بدايتها كانت غير ناضجة وتفتقد للإمتاع واعتمدت على اسم محمد خيري الكبير لذلك كان الفشل الكبير جداً.. ومن لا يعتمد على قدراته ومقدراته مصيره الفشل الكبير.
محيي الدين أركويت:
محيي الدين أركويت فنان صغير جداً لم يفقس من البيضة بعد ولم يفرض حتى الآن صوته ولا تجربته الغنائية يمكن التأشير عليها.. فلذلك يجب أن يترك الشلاقة ويتجه بناحية تطوير تجربته بدلاً عن إطلاق التصريحات الخاوية.. ومحيي الدين أركويت من التجارب الغنائية التي وجدت فرصتها ولكن لم يستغلها بالشكل المناسب فأصبح أثراً بعد عين.