وزير الصحة الاتحادي: لا أحدٌ يعلم أين تذهب أموال العلاج المجّاني
الخرطوم – ابتسام حسن
توقّعت الصحة الاتحادية، حدوث انفراجٍ كبير في أزمة الدواء خلال الفترة المقبلة.
وكشف وزير الصحة الاتحادي د. عمر النجيب خلال زيارته لولاية الجزيرة، عن معالجاتٍ متعددة بشأن أزمة الدواء، قال إنها طالت ديوناً ضخمة على صندوق الإمدادات الطبية.
وأكد الوزير في تصريحات صحفية أمس، ترتيب ديون الإمدادات الطبية بالكامل، وفتح اعتماداتٍ وصفها بالضخمة للدواء، وقال (هي مشكلة نضع عليها أعيننا بصورة يومية لتحقيق الوفرة كأولوية، وما دونها من إشكالاتٍ سيُخضع للمعالجة من خلال عملٍ، وصفه بالمُرتّب جداً مع التأمين الصحي). وأضاف الوزير (إن هناك أموالاً ما عندها حدود تحت مسمى – العلاج المجاني – وهي أموال لا يعلمُ أحدٌ أين تذهب)، وأوضح أنّ رؤية الوزارة حولها تتأسس لإعادة توجيه هذه الأموال لدعم التأمين الصحي لأغراض زيادته وتوسعته أفقياً ورأسياً، وأعلن أن الوزارة تتجه لتقوية الإمدادات الطبية وتعزيز دورها في سد الفجوة وصولاً للوفرة كحلٍ للأزمة، وأقر النجيب بوجود إشكالات على مستوى الدواء، لكنه أكد أن الأسابيع القادمة ستشهد تغييراً في الوضع الدوائي بالكامل. وأكد الوزير وجود مشاكل كبيرة جداً في مجلس الأدوية والسُموم، بجانب قوانين قال إنها تقتضي العمل والمراجعة، وأضاف (هنالك إدارات مُتداخلة مع بعضها تحتاج لإعادة ترتيب)، وتابع: (كل ذلك كله لا يُقارن بأهمية الوفرة الدوائية، وهي مشكلة حلها يكمُن في توطين صناعة الدواء بالسودان).