إسماعيل حسن يكتب : اليوم نكون كما نود
* اليوم بإذن الله الواحد الأحد، يدخل صقور الجديان التاريخ من أوسع أبوابه، إذا نجحوا في تخطي المنتخب الليبي، وتأهلوا إلى دور المجموعات العربية..
* شخصياً متفائل جداً بأنهم سينجحون ويتأهلون، ويؤكدون أنهم أفضل جيل مرّ على المنتخبات الوطنية في السودان..
* جيل يغير على شعار وطنه أكثر مما يغير على شعار أنديته..
* جيل حريص جداً على صناعة تاريخ جديد للكرة السودانية.
* وعلى وضعها في المكان اللائق بها، كرائدة للكرة في القارة السمراء والإقليم العربي معاً.
* ولعل من حسن حظه – أي هذا الجيل – أن قيّض الله له لجنة قديرة مخلصة في عملها، هي لجنة المنتخبات التي توفر للمنتخب احتياجاته من وإلى.. وتعمل على معالجة أي مشكلة تعترض جهازه الفني أو اللاعبين.
* إذن دعونا نتفاءل بأن تكون لأبنائنا كلمة قوية في مباراة اليوم…
* وبإذن الله فرحة نابعة من كل قلب يا بلادي..
* سبق ونلنا بطولة الأمم الأفريقية عام 70.. وسبق أن صعدنا إلى النهائيات عامي2008م، و 2012م.. ولكن على الصعيد العربي تاريخنا مخجل.. مخجل شديد، ونأمل في هؤلاء الشباب أن يضعوا حداً لهذا الخجل.
آخر السطور
* بمساهمة من رابطتي المريخ والهلال في قطر، تم تجميع مبلغ كبير لشراء معينات تشجيع منتخب جنوب السودان في مباراته المرتقبة يوم الإثنين القادم، أمام منتخب الأردن في تمهيدي بطولة العرب فيفا.. علماً بأنه من المفترض أن يكون وصل الدوحة أمس، ويقف خلفنا في مباراة اليوم…
* أنا السودان تمثل في ربوعي…. أنا ابن الشمال سكنتو قلبي….. على ابن الجنوب ضميت ضلوعي..
* ومنقو قل لا عاش من يفصلنا..
* وكفى.