ما يثيرني في فرقة عقد الجلاد قدرتها على تجاوز كل المحن والمصائب وإمتصاصها بقدر هائل من الذهن المفتوح والذكي.. ومن يشاهد الكم الهائل من الأغنيات الجديدة التي تجرى له البروفات يتيقن تماماً أن الفرقة ماضية في مسيرتها لا تضع بالاً لمن يذهب أو يشعل نار الخلاف بالتصريحات والكتابات الصحفية. ذهبت من قبل منال بدر الدين وعمر بانقا وحمزة سليمان وأبوذرعبد الباقي وغيرهم.. كلهم ذهبوا ولكن بقيت عقد الجلاد تصارع وتجابد لتبقى.. ورغم العواصف والأعاصير والأيادي التي تعمل بليل لتهديمها ظلت الفرقة واقفة وتحدت كل الأعاصير.. وذات مشهد الغيابات يتكرر مع عثمان النو والخير.. ولكن الفرقة ظلت تحمل ذات الوسامة الغنائية وذات تفاصيلها الأنيقة مازالت حاضرة وبكل جمال..