تقرير ــ أبوبكر الصندلي
انتشرت مخاوف وشكوك وسط فئات المجتمع بخطورة جرعة فايروس كورونا وعدم أمانها الأمر الذي خلق هلعاً وعدم قبول للجرعة وسط فئات المجتمع المختلفة، حيث صاحبت عمليات التدشين الكثير من عمليات الرفض والتردد من ثم القبول حتى قبل من الشرائح الواعية من المسؤولين بمن فيهم الكوادر الصحية، وهذا الرفض لم يأت عابراً وإنما جاء نتيجة للمعلومات والمغالطات الكبيرة التي صاحبت اللقاح والمعلومات المتدفقة حول هذه الجرعات من قبل علماء وخبراء، وتبقى هذه الجرعات في هذه الحالات الى حين أن تثبت التجارب العلمية العكس، وخلال تدشينها انطلاق التطعيم من داخل مباني مستشفى الضعين التعليمي، وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية تؤكد سلامة الجرعة حيث استهدف التطعيم الكوادر الصحية وأصحاب الأمراض المزمنة و الأعمار ما فوق الـ”45″ عامًا.
ووجدت الحملة في يومها الأول إقبالاً كبيراً من الشرائح المستهدفة.
وأكد متوكل آدم أبو القاسم مدير الطب العلاجي، أن الحملة ستستمر لمدة عشرة أيام بكافة أرجاء الولاية مستهدفة الكوادر الطبية والأشخاص فوق الـ”٤٥”عامًا وأصحاب الأمراض المزمنة.
من جانبه، أكد أمين عام حكومة شرق دارفور إسماعيل آدم عبد الله مخاطباً حفل تدشين التطعيم ضد فايروس كورونا وسط لفيف من القيادات والكوادر الصحية أكد على ضرورة وأهمية أخذ الجرعة خاصة أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن والكوادر الصحية، وناشد المواطنين عدم تقبل الإشاعات فيما يتعلق بعدم أمان اللقاح، وقال إن الصحة الاتحادية أكدت سلامته، وشدد على ضرورة التطعيم حسب الموجهات الموضوعة وأصحاب الفئات العمرية المحددة.
في ذات الوقت، ثمن ممثل الوالي مجهودات وزارة الصحة ودورها الفعال والأتيام العاملة بالتطعيم، بجانب المنظمات ودعمهم وتشجيعهم على عملية التطعيم بالجرعة الأولى بلقاح كورونا ويذكر أن أمين عام الحكومة ومدير عام وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية ومدير القطاع الاجتماعي والمدير التنفيذي لمحلية الضعين، وعدد من الكوادر الطبية بمستشفى الضعين أخذوا الجرعة الأولى في ضربة البداية بانطلاق التطعيم .