عثمان مصطفى:
الفنان الراحل عثمان مصطفى قال عنه الموسيقار المصري العظيم محمد عبد الوهاب (عثمان مصطفى صوت شاسع كالصحراء وعميق كالبحر) تلك الكلمات تكفي جداً لتؤشر على الصوت المهول الذي يتمتع به الفنان الموسيقار عثمان مصطفى.. هذا الفنان المؤهل الذي يحمل درجة الدكتوراه في الموسيقى والذي تغنى بأعذب الأغاني السودانية وأشهرها ماضي “الذكريات” التي تعتبر إلياذة الغناء السوداني.
معتز صباحي:
حينما أعاين المشهد الفني ولا أجد فنان بقامة موهبة معتز صباحي.. أتحسر كثيراً على الفرصة التي أتت لهذا المغني الشاب ولكنه لم يستثمر بالشكل الأمثل.. لأن لحظته افتقد العقلية ذات الرؤية البعيدة حتى يخطط لشكل تجربة فنية مختلفة عن حال السائد من راهن التجار ب الفنية الجديدة. توقف معتز صباحي وأصبح بلا وجود.. وهذه هي الحقيقة المرة والمؤلمة.. لأنه بتوقفه هذا فتح الباب أمام تجارب هشة وغير ناضجة ولا تحمل أدنى اشتراطات المغني الجديد الذي بإمكانه أن يشكل إضافة حقيقية.
التجاني حاج موسى:
التجاني حاج موسى.. اسم كبير في عالم الإبداع السوداني.. وهو واحد من الذين عطروا ولونوا وجداننا السماعي بأغنياته البديعة والجمال.. والتجاني حاج موسى شاعر بالفعل يستحق التوقف في تجربته الطويلة مع كتابة الشعر الغنائي أو حتى تجربته العملية العريضة والثرة من خلال تأسيسه لمجال الملكية الفكرية في السودان.. والتجاني رغم أنه انزوى في ركن قصي بعيداً عن المسئولية الإدارية ولكن غاب حتى في مجال الغناء.
محمد النصري:
حمد النصري.. يجبرك على التوقف عند تجربته الغنائية.. لأنها تجربة تتسم بالعمق والرؤية، فهو أدخل مفاهيم جديدة كانت غير سائدة في الغناء بالطنبور.. وهو يعتبر مجدداً في المفردة الشعرية وذلك عن طريق اختياره لشعر جديد غير الذي كان سائداً.. وهو بذلك أصبح مجدداً وقائداً لثورة التجديد لهذا الضرب من الغناء.. لذلك من البديهي أن يحتل هذه المكانة الرفيعة وفي وقت وجيز استطاع فيه أن يقدم تجربة غنائية لها ملامحها الخاصة لا تشبه ما سبقها من تجارب ولكن النصري وبموهبته الغنائية العالية استطاع أن يؤسس مدرسته الغنائية الخاصة.
همس الشوق:
أغنية همس الشوق التي كتبها هاشم صديق وتغنى بها الموسيقار محمد الأمين قد لا يعلم البعض أن شرحبيل أحمد قام بتلحينها قبل محمد الأمين.. ولكن حينما لحنها شرحبيل عنها وقال بأن لحن محمد الأمين يتناسب مفردات الأغنية وقامت زوجته زكية بكتابة كلمات جديدة للأغنية باسم (يا ليل).