خالد الصحافة:
خالد الصحافة أثبت أنه قادر على أن يجعل من أغنية الطنبور مواكبة وعصرية وحديثة.. الإضافات الموسيقية التي أسداها خالد لغناء الطنبور تستحق أن نقف عندها متأملين وليس ناقمين.. كان اختياره للأغنيات في إلبوم عشم الأزاهر موفقاً للحد البعيد، لذلك فتح منفذاً جديداً لغناء الطنبور وفك عنه إسار القبلية وجعله منداحاً بين كل الناس .
أسرار بابكر:
كانت أسرار بابكر بمثابة دفقة ضوء في نفق الغناء المعتم.. شكلت حضوراً بديعاً رغم قصر فترة تواجدها في الوسط الفني والغنائي تحديداً.. ولعل انسحاب أسرار بابكر جعلنا نتحسر كثيراً على فقدان فنانة فرضت وجودها وأصبحت (مدرسة أدائية).. وذلك بفضل قدراتها الصوتية الفذة والخارقة والتي صقلتها بالعلم من خلال كلية الموسيقى.. وهي نموذج باذخ لإشتراكية (الموهبة والعلم) فكان الناتج فنانة بكل ما تحمل الكلمة من مبنى ومعنى.
سميرة دنيا:
الفنانة سميرة دنيا أصبحت (دقة قديمة)، لأنها لم تطور تجربتها التي تحنطت وتوقفت في محطة واحدة لم تتحرك منها وهي التي بدأت الغناء منذ أزمان بعيدة جداً ولكنها لم تضف جديداً من حيث الأداء الصوتي.. فهي سميرة نفسها (المقلدة) و(المرددة) لأغنيات الآخرين.. فهي فشلت حتى في فرض أغنية واحدة تخصها.
سعد الدين حسن:
المذيع الشاب سعد الدين.. واحد من أكثر المذيعين الذين وجدوا قبولاً عريضاً من المشاهدين لأنه يمتلك كارزيما خاصة لا تتوافر لمعظم من يحتلون الشاشات الآن دون وجه حق.. كل ذلك لأن سعد الدين حميم في أشيائه ولا يتكلف وفي منتهى التلقائية عكس الكثيرين الذين يهتمون بمظهرهم ويتناسون جوهرهم.