حمد الريح.. ساقية الإبداع!!
(دو)
فى العام 1940 وبجزيرة توتى الخضراء كان ميلاد الفنان حمد الريح المبدع الذي انتمى إلى أسرة تمتهن الزراعة بتلك الجزيرة وفى هذا الجو كان لا بد له من السير نحو طريق التعلم كعادة وأدب أهله المتصوفة فالتحق بالمدارس النظامية الموجودة آنذاك ووصل حتى المرحلة المتوسطة.
(ري)
برزت قدراته في الغناء في تلك الفترة وهو طالب بالمرحلة الوسطى فكانت ليالي السمر والأنس بالجزيرة الخضراء مهبطاً للفن على ضوء القمر كان رفاقه أحمد محمد الشيخ والزبير عثمان عابدين وغيرهم مرافقون له فظهرت ملامح الجمال الصوتي والقدرات التطريبية العالية، ساعده في ذلك أداؤه للأناشيد المدرسية وخاصة نشيد (صه يا كنار) و(عصفورتان في الحجاز).
(مي)
وتأثر بأجواء الحرية والأهل بجزيرة توتي وكان حمد الريح من أشهر لاعبي الكرة بالمدرسة المتوسطة بفريق أشبال المريخ، يعتبر العام 1957 هو عام انطلاق الفنان حمد الريح بالغناء بجزيرة توتي بمناسبة افتتاح نادي العمال بتوتي، تأثر حمد الريح في بداياته بالفنانين خضر بشير وحسن سليمان الهاوي فتغنى باغنيات مثل (قوم يا ملاك والدنيا ليل) و(خدعوك وجرحوا سمعتك).