الخرطوم ـ الصيحة
بدأت بعثة الاتحاد الأوروبي في السودان، بتنظيم ورش حوارية بين قادة حكومة الانتقال والمُجتمع المدني، حول الإصلاح الانتخابي وأقامت أول مائدة مستديرة للحوار في مدينة دنقلا عاصمة الولاية الشمالية، على أن تتبعها اجتماعات مماثلة في العاصمة الخرطوم وولايات دارفور وكردفان وشرق السودان.
وينظم المعهد الدولي للديمقراطية والانتخابات، الورش بالتعاون مع المركز الإقليمي لتنمية المجتمع المدني بتمويل من الاتحاد الأوروبي والوكالة السويدية للتنمية الدولية “سيدا”.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان أصدره أمس الأحد، إنه جرى “اجتماع المائدة المستديرة الأول حول الدعوة للإصلاح الانتخابي، بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني في دنقلا”. وأشار إلى أن البرنامج يهدف إلى تقديم الدعم الفني لحكومة الانتقال ومنظمات المجتمع المدني الوطنية في سعيها لإنشاء عمليات ومؤسسات ديمقراطية ذات مصداقية.
وقالت البعثة إنّ الاجتماع الأول ناقش مجموعة من الأفكار والدعوة للإصلاح الانتخابي، بمُشاركة من الحضور الذي شمل سياسيين ومنظمات مجتمع مدني ووسائل إعلام والحكومة المحلية.
ومن المنتظر إجراء انتخابات عامة في البلاد بنهاية العام 2024، في خواتيم فترة الانتقال التي حددها اتفاق السلام بـ 39 شهراً بدأت اعتباراً من 3 أكتوبر 2020.
وقالت بعثة الاتحاد الأوروبي، إن الهدف من اجتماع المائدة المستديرة هو “دعم التحوُّل الديمقراطي في السودان من خلال توفير منصة ودية ومواتية لأصحاب المصلحة الحكوميين وغير الحكوميين”، وأفادت بأنّ هذه المنصة تُناقش وتتبادل الخبرات لـ”التوصل إلى خارطة طريق لتقديم مُقترحات تشريعية لإصلاح قانون الانتخابات لعامي 2008 و2018 من خلال تطوير المبادئ والأحكام التي تُساعد في إجراء انتخابات حُرّة تحت إشراف هيئة مستقلة”.