تصريحات دقلو.. رسالة في أكثر من بريد
الخرطوم :الصيحة
تصريحات دقلو.. رسالة في أكثر من بريد
حظيت تصريحات النائب الأول لرئيس مجلس السيادة والقائد العام لقوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي في تأبين القيادي بحركة جيش تحرير السودان مبارك نميري، برواج وقبول واسع في الأوساط السياسية، سيما وأنه وجه من خلالها أكثر من رسالة في أكثر من بريد، وكدأبه تحدث بشفافية ووضوح وبلا رتوش، عاملاً بمقولته الشهيرة “زمن الدسدسة والغتغيت انتهى”، متطرقاً في كلمته لعدد من القضايا التي تشغل المشهد السياسي الراهن.
واتهم دقلو جهات عملت على شيطنته والتقليل من شأنه، وقال إن هذه الجهات شككت في سودانيته، وقللت من رتبته العسكرية. وأكد أنه الشخص الوحيد في اللجنة الأمنية اعترض على مخططات منسوبي النظام السابق، وأضاف:” كنت الشخص الوحيد الذي اعترض على مخططاتهم، كلهم كانوا مجتمعين على فض الاعتصام” وتابع قائلاً: ” لولانا لكان البشير حتى الآن حاكماً، نحن من قمنا باعتقاله ووضعه في الإقامة الجبرية.”
وتساءل قائد قوات الدعم السريع عن ذنبه حتى تتم شيطنته والتقليل من شأنه، مشيراً في حديثه إلى أن: “هؤلاء يرون المناصب القيادية حصرياً على جهات معينة وأشخاص بعينهم”، وأكد بأنهم عن بكرة أبيهم كانوا مجتمعين لفض الاعتصام، وأنه كان السبب في عدم فضه ودعم الشعب، والآن أصبح عدوا للشعب.”
ويواصل دقلو قوله بأنهم يريدون اقتصار دوره في القتال في الخلا، وقال”اقتصروا دوري في أن أكون مقاتلاً في الخلا، أقاتل ناس الحلو ومناوي جبريل، لكن نحن تاني ما بنتغشّ”، وأشار دقلو إلى أن التغيير في السودان حتى الآن لم يكتمل، ووصف ما جرى بأنه اعتقال للرئيس المخلوع عمر البشير فقط، وإدخاله السجن، وكشف دقلو عن تململ وسط الأجهزة الامنية والعسكرية من تأدية واجباتهم خوفاً من استهدافهم.
وأكد قائد الدعم السريع بأن اتفاق السلام سيتم تنفيذه، وأن الترتيبات الأمنية أيضاً سيتم تنفيذها في غضون الأيام المقبلة، ووصف الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والأمنية بالمضطربة، واتهم المثقفين بقيادة حملة للعنصرية وشيطنة البعض.”
وكشف حمدان عن تململ وسط الأجهزة الأمنية والعسكرية وتقصير في تأدية واجباتهم، خوفاً من استهدافهم، في إشارة واضحة وصريحة للقبض على وسجن بعض العسكريين.
وفي السياق، أكد حاكم إقليم دارفور ورئيس حركة جيش تحرير السودان مني أركو مناوي عدم عودتهم مرة أخرى للحرب، مشيراً إلى جهات في الحكومة تُريدهم أن يقتتلوا فيما بينهم، وتعمل كذلك على تعطيل السلام، وأضاف مناوي إن نوايا تلك الجهات هي أن تتقاتل الحركات المسلحة فيما بينها.
وأوضح مناوي خلال حديثه في تأبين مبارك نميري قائلاً: “في ناس بقولوا السلام لا يكتمل إلا بوصول الحلو، وبعد وصوله يريدوننا أن نقاتل الحلو”، وأكد قائلاً: “لن نقاتل الحلو أو غيره.”
وكشف حاكم إقليم دارفور عن تفاصيل جديدة حول اغتيال القيادي في الحركة “مبارك نميري” وقال إنه أنه تعّرض لكمين في طريق عودته لمدينة الفاشر، مشيراً إلى أنه استطاع أن يتجاوز الكمين، وغادر موقع الحادث الأول، وأن المجموعة المسلحة التي كانت على متن دراجة نارية لحقت به، وأطلقت عليه النار من الخلف.
وكشف مناوي عن إلقاء القبض على عدد من المشتبه بهم، وأضاف إن الاجهزة الأمنية تجري تحرياتها للوصول لكل الجُناة ومحاكمتهم.
وفي حديث حاكم إقليم دارفور، أكد أنه تنظره مهام عديدة كحاكم للإقليم، من بينها تأمين حياة المواطنين، وأسواقهم، والطرق التي يعبرون بها، وشدد على ضرورة تشكيل القوة المشتركة لحماية المدنيين في اقليم دارفور، وناشد سكان دارفور بضرورة المصالحات وتقبل الآخر لدعم التعايش السلمي، واستبعد مناوي عودتهم مرة أخرى للحرب، قائلاً: ” لن نقاتل بعضنا البعض، وسندعم السلام رغم رفضه من قبل جهات في الحكومة”. وطالب مناوي الحلو وعبد الواحد ومنصور أرباب والريح محمود اللحاق بركب السلام، وتابع قائلاً: “أتى هذا السلام بثمن غالٍ، في ناس بظهروا دعمهم للسلام، وفي السر يعارضونه، إلا أن حميدتي أصر على تحقيق السلام ولعب فيه دوراً كبيراً.
*********
النائب الأول لرئيس مجلس السيادة يلتقي وفد الوساطة الجنوبية برئاسة توت قلواك
قال وسيط دولة جنوب السودان لسلام السودان مستشار الرئيس توت قلواك، إن اتفاقية سلام السودان تمضي بخطى جيدة، معلناً عن تكوين لجان للترتيبات الأمنية قريباً.
جاء ذلك لدى لقائه بالخرطوم، النائب الأول لرئيس مجلس السيادة، الفريق أول محمد حمدان دقلو.
وأضاف توت في تصريحات صحفية عقب اللقاء، أنه أطلع النائب الأول على سير تنفيذ اتفاقية السلام في جنوب السودان والترتيبات الجارية لتنفيذ بقية البنود، والمفاوضات الجارية مع الحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو، مؤكداً أن المفاوضات ستصل قريباً إلى نتائج جيدة تدعم عملية السلام والاستقرار في السودان.
وذكر قلواك أن اللقاء ناقش إلى جانب قضايا السلام في البلدين، مسألة الحدود وتنفيذ الحريات الأربع بين دولتي السودان، مؤكداً التزام النائب الأول لرئيس مجلس السيادة بالسلام والعمل على تقوية الروابط بين البلدين.
وأشاد الوسيط بإدارة النائب الأول لرئيس مجلس السيادة لملف سلام جنوب السودان، الذي قال إنه قطع أشواطاً بعيدة وحقق السلام والاستقرار، إضافة إلى سلام السودان، مؤكداً العمل على إنجاز مطلوبات السلام واستدامته لصالح الدولتين.
*********
دقلو يتكفل بمشروع مياه ودعة
تكفل النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي، قائد قوات الدعم السريع، الفريق أول محمد حمدان دقلو، في لقاء مع الإدارة الأهلية وممثلي قوى الحرية والتغيير ولجان المقاومة برئاسة السلطان صديق ودعة، بإقامة مشروع مياه منطقة ودعة بولاية شمال دارفور.
وقال ممثل الإدارة الأهلية، أحمد عبد الله أبكر، إن الوفد ناقش مع النائب الأول محاور التنمية والخدمات والأمن، وطلب نشر مزيد من قوات الدعم السريع بالمنطقة لحراسة السلام وتأمين الموسم الزراعي.
وأضاف أبكر أن الوفد طرح مشكلة مياه ودعة ومعاناة المواطنين في الحصول على المياه، وأكد أن النائب تعهد بمعالجة المشكلة، ودعم محور الأمن، بتوفير المعينات للقوات الموجودة ونشر قوات إضافية من قوات الدعم السريع بالمنطقة، وأشار إلى أن قوات الدعم السريع بالمنطقة تقوم بأدوار كبيرة في حراسة السلام والأمن والاستقرار، وأوضح أن النائب وجه أيضاً بمعالجة مشكلة الإدارة الأهلية ودياً بين الأهالي وإعادة فتح محكمة ودعة للفصل في النزاعات بين المواطنين.
من جانبه قال ممثل قوى الحرية والتغيير ولجان المقاومة بالمنطقة، الخير عبد القادر، إن الوفد حمل للنائب الأول لرئيس مجلس السيادة، تطلعات الرجال والنساء والشباب والأطفال والأرامل، في التنمية وبناء السلام الاجتماعي والخدمات خاصة المياه، وأضاف أن النائب الأول تكفل بتنفيذ مياه ودعة، ووصفه بالمشروع الكبير، مشيراً إلى فشل الحكومات المتعاقبة في تنفيذه، وتابع “باسم أهل دارفور والهامش ندعم اتفاقية سلام جوبا لوقف الحرب وبناء ما دمرته الحرب.”
*********
بيان
بسم الله الرحمن الرحيم
الشعب السوداني الأبي
تابعتم وتابعنا ما راج في مواقع التواصل الاجتماعي عن توتر العلاقة بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع، تلك الشائعة ذات المقصد المعلوم والتي تهدف إلى خلق بلبلة وفتنة ومن أطلقها لا يريد خيراً للبلاد، أزعجته ما تقوم به قوات الدعم السريع وقائدها من عمل وطني خالص.
إننا إذ نثق في فطنة شعبنا الـأبي ندعوه إلى تفويت الفرصة على من يتربص بثورته المجيدة.
شعبنا العظيم:
إن قوات الدعم السريع هي جزء لا يتجزأ من قوات الشعب المسلحة، ستظل على العهد حامية للثورة، تقف إلى جانب الشعب في كل كبيرة وصغيرة، لن تثنيها مثل هذه الشائعات عن القيام بواجبها الوطني في حماية الشعب.
عميد ركن: جمال جمعة آدم
الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع.
********
برعاية الدعم السريع.. ورشة للتخطيط الإستراتيجي لبناء السلام بالبحرالأحمر
أقيمت بولاية البحر الأحمر أعمال ورشة عمل نظرية التغيير ودور التخطيط الاستراتيجي في بناء السلام المستدام بقاعة التأهيل التربوي، تحت رعاية قوات الدعم السريع قطاع البحر الأحمر وبإشراف إدارة الأزمة قبائل جبال النوبة بالولاية.
وخاطب الجلسة الافتتاحية لأعمال الورشة بقاعة التأهيل التربوي ببورتسودان الأستاذ صلاح برام جاد الله ممثل إدارة الأزمة، مرحباً بالحضور معرباً عن شكره وتقديره لقوات الدعم السريع لدورها الوطني في تحقيق الأمن والاستقرار وبناء السلام المستدام في ربوع السودان إلى جانب دورها الطليعي في البناء والإعمار والتعايش السلمي وربط النسيج الاجتماعي لأهل السودان. إلى ذلك أكد الأستاذ صلاح أهمية التسلح بالعلم والمعرفة لترسيخ دعائم السلام.
من جانبه أكد قائد قوات الدعم السريع قطاع البحر الأحمر مقدم دكتور رامي آدم الطيب، على أهمية الورشة في ترسيخ مفهوم التخطيط الإستراتيجي في بناء السلام المستدام، ووجه رسالة لتبصير المجتمع بأهمية الترابط الاجتماعي لنهضة وتطوير الشعوب، معولاً على ازدواجية المعيار في تحمل مسؤولية الحماية وحمل معول البناء والأعمار.
*********
قائد قطاع الدعم السريع بغرب دارفور: أجندة سياسية خفية وراء أحداث فوربرنقا
أكد قائد قطاع قوات الدعم السريع بغرب دارفور، العميد إدريس حسن، جاهزية قواته بالعمل مع الأجهزة الأمنية الأخرى لفرض هيبة الدولة وتأمين المنطقة، وقال إن أحداث فوربرنقا الأخيرة وراءها أجندة سياسية خفية تهدف إلى خراب المنطقة وشل نسيج التعايش السلمي، مشدداً على ضرورة تعاون الأهالي مع الأجهزة الأمنية لكشف المتورطين في الأحداث.
وأشاد العميد إدريس لدى مخاطبته الإدارات الأهلية ولجنة التعايش السلمي، بالإدارات الأهلية لحكمتهم في حل القضايا والنزاعات طوال الفترة الماضية والذي انعكس على أمن واستقرار المنطقةـ بحد قوله.
وكانت حكومة ولاية غرب دارفور قد أرسلت تعزيزات عسكرية مكونة من قوات الدعم السريع والجيش والشرطة، وخلال مخاطبته القوات أكد إدريس جاهزية القوات المشتركة لحسم كل من يتربص بأمن وسلامة المواطنين بجانب تعزيز الأوضاع الأمنية وحماية ممتلكات المواطنين، مبيناً أن قوات الدعم السريع قطعت وعداً صارماً بحماية المدنيين إنفاذاً لتوجيهات قائدها النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو تجاه فرض هيبة الدولة.
********
الدعم السريع توقف “12” مهاجراً غير شرعي بكسلا
أوقفت قوات الدعم السريع بولاية كسلا، مجموعة من ضحايا الهجرة غير الشرعية تضم “12” شخصاً من جنسيات إثيوبية وإرترية، بمنطقة البطانة، حاولت إحدى العصابات تهريبهم إلى ليبيا..
وتمكنت القوات من ضبط العصابة بعد متابعة ومطاردة استمرت فترة زمنية طويلة أسفرت عن ضبط (8) رجال و(4) نساء، تم تسليمهم لإدارة مباحث مكافحة الإتجار بالبشر بقوات الشرطة.
وقال الناطق الرسمي بقوات الدعم السريع، العميد ركن جمال جمعة آدم، في تصريح صحفي، إن جميع الموقوفين من جنسيات إثيوبية وارترية، وأوضح أن هناك شبكات داخل أثيوبيا والسودان نشطت في عملية التهريب.
وأكد جمال أن قوات الدعم السريع تقوم بواجبها الوطني في حراسة حدود الوطن، وأنها يقظة في أداء الواجب وحريصة على استقرار وأمن البلاد، منوهاً إلى انتشارها في مختلف الحدود السودانية، لمواجهة الظواهر السالبة لاسيما تهريب السلاح والمخدرات والإتجار بالبشر.
وتهتم قوات الدعم الدعم السريع وفقاً لأهدافها الاستراتيجية بمكافحة الإتجار بالبشر ومنع الهجرة غير الشرعية، من خلال نشاطها المستمر على الحدود وسد المنافذ والمعابر والعمليات المستمرة لتخليص الضحايا من قبضة العصابات.