كمال ترباس:
مر زمن طويل ولم نسمع أي تصريح ساخن للفنان كمال ترباس.. ويبدو أن في صمته (خجة) جديدة كما اعتاد بعد كل حالة صمت مثل التي تحدث الأن .. ولكن أتمنى من كل قلبي أن يستمر ترباس في هذا الصمت وأن يلتفت للغناء فقط .. فهو حينما يلتفت للغناء وحده دائماً ما يخرج لنا الدرر الغوالي مثل زول بريدك ذي مافي وغيرها من الأغاني التي أتحفنا بها في الفترة الأخيرة.
حافظ عبدالرحمن:
حافظ عبدالرحمن.. اسم ينتمي للجمال المطلق إستطاع أن يلامس وجدان كل السودانيين بمعزوفاته ذات البعد العميق.. ظل حافظ جزءاً من وجداننا السماعي بمقطوعات مثل الأيام الخالدة والشموع وحتى نلتقي وغيرها من منحوتاته الموسيقية.. والمكانة الرفيعة التي يحتلها حافظ في قلوبنا تكونت له لأنه كان مثابراً وخلاقاً ومختلفاً عن السائد وصاحب نمط جديد يتسم بالتجريب.
جعفر السقيد:
فنان الطمبور جعفر السقيد يحسب له أنه يحاول في ان يغير النمط العادي لأن أغنية الطمبور من حيث فكرتها الكتابية وليس اللحنية لأنها من حيث اللحن تشبه الأفلام الهندية ذات الفكرة المتكررة ..ولمن ما يحسب لجعفر أنه ترك وضعية العاطفة الشديدة التي ميزت أغنية الطنبور وإتجه بها نحو الواقع والواقعية.
ليزا شاكر:
أبحث عن ليزا شاكر ولا أجدها في المشهد الغنائي ..وابحث عن أغنياتها فلا أجدها أيضاً..أين تغني هذه الفنانة؟ ولمن تغني؟ ومن هو جمهورها؟ ..هذه الأسئلة ليست لليزا ولكن لوالدها الموسيقار الكبير شاكر عبدالرحيم ..الذي فشل حتي الأن في أن يجعل غنائية ليزا تمشي بين الناس.