خبراء: نتائج الاتفاقيات مع تركيا ستنعكس في معالجة الأزمة الاقتصادية
الخرطوم: الصيحة
اجمع خبراء اقتصاديون ومحللون سياسيون أن نتائج الاتفاقيات التي تم التوصل اليها خلال زيارة النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو بشأن تطوير قطاع النقل والبنى التحتية والثروة الحيوانية وتنشيط التعاون في هذا المجال فضلا عن تنشيط الاتفاقيات القديمة، سيكون لها انعكاس واضح على الاقتصاد الوطني والنهوض به من ازمته الحالية بعد الانفتاح السودان على العالم وبفضل مثل هذه الاتفاقيات.
وبات واضحا المراقبين ان التعاون في الجانب الاقتصادي واحدا من أبرز نجاحات زيارة دقلو لتركيا.
ويقول الخبير والمحلل السياسي محمد الحسن خالد ان نتائج الزيارة تعكس حرص النائب الأول لرئيس مجلس السيادة واهتمامه باولويان الشعب السوداني كما ظل دوما يبحث عن حلول لقضايا الشعب ومعالجة الأزمة الاقتصادية وإصلاح معاش الناس.
واضاف ان نتائج هذه الاتفاقيات يمكن أن تقود إلى معالجات من شأنها الاسهام في إيجاد حلول ومعالجات واقعية لتفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد وبالتالي فانها تصب في صالح المواطن وتسهم بصورة واضحة في معالجة الوضع الاقتصادي باعتبارها واحدة من الأدوات الفعالة.
اما الدكتورة سامية محمد عثمان فترى ان متابعة تنفيذ هذه الاتفاقيات الذي أكده النائب الأول لرئيس مجلس السيادة يوضح ان الزيارة اتت اكلها.
ويشير مراقبون إلى أن نتائج الاتفاقيات التي تم توقيعها خلال الزيارة توفر فرصة حقيقية لمعالجة الوضع الاقتصادي وان حكومة السلام تعمل بجد وعزم لتعافي السودان.
ويؤكد الخبير والمحلل السياسي نورين عبد القفا أن نتائج الزيارة تعكس للجميع حرص القائد دقلو على تحقيق المنافع ومصلحة المواطن السوداني ولذلك اسطحب معه الوزراء المعنيون حيث غطت الزيارة “مجالات الطاقة والنفط والزراعة والثروة الحيوانية والبنى التحتية والطرق والجسور والنقل والمواصلات”، وهي الأساس في الاقتصاد
و التبادل التجاري بين البلدين و تطوير العلاقات الثنائية والتنسيق المشترك على الصعيدين الدولي والإقليمي.
من خلال العمل على إزالة “العوائق والعقبات التي تعترض تطور ونهضة واستقرار البلاد وفق ما تقتضي المصالح المشتركة”.