* أعيد وأكرر… وباختصار.. المهم والأهم في المباريات الدورية – دائماً وأبداً – هو النقاط..
* صحيح أن العروض مطلوبة أيضاً، ولكن بالتأكيد ليس في كل الأحوال…
* مثلاً، عندما تلاقي فرقاً منظمة، تكون العروض مطلوبة مع النتيجة..
* وعندما يكون التحكيم أميناً نزيهاً، تكون العروض مطلوبة مع النتيجة..
* وعندما تكون في الصدارة بفارق كبير من الفرق التي تليك، تكون العروض مطلوبة مع النتيجة..
* ولكن….
* عندما تلاقي فرقاً تعتبر التعادل معك إنجازاً.. وتتكتل في منطقة دفاعها بسبعة أو ثمانية لاعبين.. وكل رأس مالها دفسي ورفسي.. فإن التفكير في العروض مع النتيجة، لا يكون منطقياً في هذه الحالة.. وكذلك عندما يكون التحكيم سيئاً لا يخاف الله، فإن التركيز على النتيجة يكون المطلوب..
* وفي اتجاه آخر يجب ألا ننسى الملعب الذي تُقام فيه المباراة..
* إذا كان لائقاً بكرة القدم، فلا مانع من أن نفكر في تقديم العرض مع النتيجة.. أما إذا كان مثل ملاعبنا إياها، بما فيها ملعبنا الذي رأيناه أمس الأول في مباراة هلال الجبال، فإن من الغباء أن نطمح في العرض مع النتيجة..
* قصدت بهذه المقدمة الطويلة، أن ألفت نظر الصفوة إلى الظلم الذي نوقعه على لاعبينا عندما نطلب منهم أن يقدموا العروض المرضية، مع النتائج الإيجابية في مبارياتهم الدورية..
* عندما كان ملعبنا قلعة حمراء تسر الناظرين.. وكانت أرضيته مستوية.. ونجيله عالمياً.. لم يبخلوا علينا بالعروض والنتائج معاً.. ولكن انظروا له الآن، وانظروا إلى ملعب الهلال الذي يكفي دليلاً على رداءته، أن أصيب ساحرنا التش جراء حفرة فيه، انزلقت فيها قدمه.. وانظروا لملعب إستاد الخرطوم الذي لا ندري هل هو ملعب لكرة السلة والطائرة أم لكرة القدم.. وانظروا لملعب دار الرياضة أم درمان.. وانظروا وانظروا… هل يمكن للاعبينا أن يلعبوا بارتياح في أي منها، ويقدموا العروض التي ترضينا…؟؟
* وانظروا في (طرق الحواري) التي يلعب بها معظم الخصوم، هل يمكن لنجومنا أن يقدموا معها المستوى الذي يطربنا..
* مستحيل طبعاً..
* لذا إخوتي وأبنائي الصفوة.. لا تغضبوا أو (تنقوا) إذا تواضعت مستوياتهم في بعض المباريات، وفازوا على خصومهم بدون أن يقدموا العروض التي ترضيكم..
* اعذروهم، وأوجدوا لهم العذر إذا تعثروا في مباراة.. ولا تزيدوا أوجاعهم وجعاً.. خاصة وأنهم “ما ناقصين”..
آخر السطور
* التحية لشباب المريخ وهم يسجلون زيارة لمعسكر النازحين بولاية شمال دارفور، ويرسخون لقيم المحبة والسلام والارتباط الوثيق بين الرياضة، ومختلف شرائح مجتمعنا العريض..
* أمس، أو اليوم بإذن الله، تجرى لكابتن الطاهر هواري عملية ثانية بمستشفى رويال كير..
* قلوبنا ودعواتنا معك حبيبنا هواري، وبإذن الله تُكلل العملية بالنجاح، ويتم الشفاء التام..
* شفاء لا يغادر سقماً يا رب..
* التحية والتجلة للأخ الدكتور سعادة اللواء عامر عبد الرحمن وهو يتحرك في كل الاتجاهات من أجل تسهيل إجراءات العملية، وتذليل كافة الصعاب..
* وكفى.