في تصريح له قال الدكتور أنس العاقب: خمسة عشر عاماً مرت وأنا بعيد عن كلية الموسيقى والدراما كبروفيسور مشارك وأستاذ متخصص في مادة التأليف الموسيقي والعلوم النظرية ولدي ما يثبت أن الجامعة تخلت عن الأستاذ صاحب التخصص الدقيق حاصل على الماجستير في التأليف الموسيقي والعلوم النظرية من المعهد العالي للموسيقى في دريسدن بألمانيا ودكتوراه في موسيقى الطرق الصوفية، ولتأكيد إهانتها لي عينت خريج بكالوريوس تأليف ليحل محلي عام 2006 بل قامت الجامعة بعمل شائن إذ تم بعد ذلك تحويلي من أستاذ تخصص تأليف إلى مدرس تاريخ الموسيقى الأوروبية وأكملت الجامعة بالتواطؤ مع قيادة الكلية وقسم الموسيقى الإذلال الأكاديمي بتوزيع العلوم النظرية على أساتذة غير متخصصين وبذلك تم الاستغناء عني تماماً كما لو أنني غير موجود أصلاً في تاريخ المعهد الذي كنت أحد المشاركين في تأسيسه.. ويفترض أن يتحول مرحلياً إلى أكاديمية عام 1995 حسب قرارات وتوصيات مؤتمر تثوير التعليم العالي عام 1992 وإصراري وحدي على إنشاء الأكاديمية، وهذه كانت هي جريمتي الكبرى التي قادت للحكم على أستاذ مثلي بالاستبعاد تماماً من مهنته التي نذر لها نفسه مضحياً بشهرة ونعيم الغناء فكانت نهايته ضياع 15سنة من العمر والحرمان من العطاء الأكاديمي.