الخرطوم : الصيحة
يلعب مانشستر سيتي ضد تشيلسي في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم اليوم السبت، على ملعب الدراجاو معقل نادي بورتو.
ويحلم السيتي بالفوز بلقب دوري الأبطال للمرة الأولى في تاريخه، فيما يمني تشيلسي النفس بحصد اللقب للمرة الثانية بعد التتويج به عام 2012.
وفيما يلي 5 أسئلة ربما تحسم فوز أي منهما باللقب.
* هل يمكن لظهيري تشيلسي التقدم للهجوم؟
أسس توماس توخيل مدرب تشيلسي أسلوب لعبه على منح الفرصة للظهيرين للتقدم للهجوم سواء كان سيزار أزبليكويتا أو ريس جيمس في الناحية اليمنى وبن تشيلويل أو ماركوس ألونسو في الناحية اليسرى، حيث يملك المدرب الألماني لاعبين يتمتعون بفاعلية في التحول من الدفاع للهجوم.
لكن العامل الحاسم ضد سيتي هو أن مدربه بيب جوارديولا يعتمد دائما على جناحين متقدمين سواء كان رياض محرز في الناحية اليمنى وفيل فودن أو رحيم سترلينج في اليسار، وفي ظل خطورتهما ربما يجد ظهيرا تشيلسي فرصة محدودة للتقدم للهجوم.
وإذا حدث ذلك فربما يجد ميسون ماونت وكريستيان بوليسيتش نفسهما معزولين أكثر من المعتاد.
لكن توخيل يملك المرونة ولا يجد مشكلة في تعديل خطته كما يملك لاعبين يمكنهم التأقلم مع ذلك ومؤخرا أشرك أزبليكويتا وجيمس في الناحية اليمنى وهي خطوة ربما تساعده في التعامل مع خطورة سيتي في الناحية اليسرى.
* هل يستطيع تشيلسي إيقاف دي بروين؟
في آخر فوزين لتشيلسي على سيتي أظهر توخيل قدرته على تهيئة فريقه للتأقلم مع أسلوب اللعب لكن هناك العديد من الأمور الفنية لإيقاف لاعب وسط بارع مثل كيفن دي بروين.
ولو حصل اللاعب البلجيكي على المساحة فقدرته على مباغتة دفاع المنافسين والتسديد واضحة وخطيرة، وحتى عندما تتم محاصرته فتمريراته المقتنة تجعله مصدر خطورة دائمة.
ويملك نجولو كانتي وجورجينيو القدرة على التعامل مع دي بروين ولو فشلا في ذلك سيكون تشيلسي في أزمة كبيرة.
* مهاجم غير صريح في مواجهة ثلاثة مدافعين؟
رغم أن جوارديولا يملك مهاجمين رائعين هما سيرجيو أجويرو هداف سيتي عبر العصور وجابرييل جيسوس، فهو يفضل الاعتماد على لاعب وسط كمهاجم غير صريح.
وربما يكون برناردو سيلفا هو الأقرب للعب هذا الدور ولو سار سيتي على هذا النهج سيكون تشيلسي في معضلة معتادة للفرق التي تلعب ضد هذا الأسلوب، فهل يطلب توخيل من المدافعين مراقبة سيلفا أو أن يتولى أحد لاعبي الوسط هذا الدور ويترك لخط الدفاع مهمة متابعة الموقف؟
* هل يتقدم ووكر أم يلتزم في الخلف؟
في الشوط الأول في ذهاب الدور قبل النهائي أمام باريس سان جيرمان كان من الواضح أن جوارديولا طلب من كايل ووكر الظهير الأيمن لسيتي عدم التقدم للأمام وترك مساحة خلفه.
وفشل سيتي في التحكم في مجريات اللعب في ظل عدم تقدم الظهير الأيمن لمنتخب إنجلترا لمساندة محرز وانقلبت المباراة رأسا على عقب عندما حصل ووكر على الحرية المعتادة للتقدم للأمام.
ومع احتمال اعتماد توخيل على تشيلويل وماونت في الناحية اليسرى لتشيلسي فربما يلتزم ووكر بمهامه الدفاعية، وقد يكون قراراً حكيماً لكنه سيكون على حساب خيارات سيتي الهجومية.
* هل يشكل تشيلسي خطورة على ثنائي دفاع سيتي؟
اكتفى تيمو فيرنر بتسجيل 12 هدفا في 51 مباراة بجميع المسابقات هذا الموسم وهو ما لم يكن تشيلسي يتمناه من اللاعب الذي جلبه في صفقة بلغت 50 مليون جنيه إسترليني.
وهز المهاجم الألماني شباك ريال مدريد في إياب الدور قبل النهائي لكنه جاء بعد صيامه عن التهديف في سبع مباريات متتالية في البطولة.
اهتزت شباك سيتي بأربعة أهداف فقط في مسيرته إلى النهائي بعدما أتت شراكة روبن دياز وجون ستونز ثمارها، لذا فالفرص لن تكون كثيرة ويجب على فيرنر استغلالها بقدر الإمكان للتسجيل.
*******
نيران صديقة تحرق “الفرسان”.. توتي يقهر النمور والساحلي والخيالة حبايب
الهلال يكتسح العرب ويتصدر مؤقتاً
جرت عصر ومساء – الخميس أربع مباريات لحساب الأسبوع الأول من الدورة الثانية للنسخة السادسة والعشرين من الدوري السوداني الممتاز.
إذ صعد الهلال مؤقتاً إلى صدارة ترتيب روليت المنافسة بفوزه الكبير على حي العرب بورتسودان برباعية نظيفة حملت توقيع مهاجمه محمد عبدالرحمن الغربال الذي سجل سوبر هاتريك على مدار الشوطين ليصل الفريق بنقاطه إلى “٣٧ نقطة” ويعتلي الصدارة مؤقتاً قبل مواجهة غريمه التقليدي المريخ لهلال كادوقلي اليوم.
وعلى ملعب “الجوهرة الزرقاء” ذاته سيطر التعادل بدون أهداف على مجريات جولة “هلال الساحل” و”هلال الفاشر” التي لعبت عصراً.
وبالنتيجة رفع “البحَّارة” رصيده إلى “21” نقطة، بينما رفع “الخيَّالة” رصيده إلى “17” نقطة في الترتيب العام.
وشهدت الجولة طرد لاعب هلال الفاشر “هاشم سليمان – جنيّة” بالورقة الحمراء المباشرة في حدود الدقيقة “67” بعد تدخله العنيف على مهاجم “البحَّارة” وتعطيله لهجمة مرتدة كانت واعدة.
وعلى ملعب “حليم شداد” نجح “الأهلي مروي” في الفوز على ضيفه “الأهلي الخرطوم” بهدفٍ دون رد سجله مدافع “الفرسان” بالخطأ في مرماه بعد اعتراضه لتسديدة “أبو مرثد”.
وبالنتيجة رفع “ملوك الشمال” رصيده إلى “27” نقطة، بينما تجمد رصيد “الفرسان” عند الـ”15″ نقطة في الروليت العام.
بثنائية نظيفة.. “توتي الخرطوم” يجتاز “أهلي شندي“.
وفي مواجهة أخرى، أفلح الوافد حديثاً إلى المنافسة “نادي توتي” في تجاوز “الأهلي شندي” بهدفين دون رد خلال الجولة التي احتضنها ملعب “دار الرياضة – أمدرمان” عصر أمس – الخميس لحساب الأسبوع الأول من النسخة السادسة والعشرين للدوري السوداني الممتاز.
ويدين “نادي توتي” بنصره لكل من : “احمد محمود – حضرة” و”ابراهيم – كولينا” بتسجيلهما هدفي الفوز.
وبالنتيجة رفع “توتي الخرطوم” رصيده إلى “20” نقطة، بينما تجمد رصيد “نمور شندي” عند الـ “20” نقطة – أيضاً بجدول الترتيب العام.