الخرطوم ــ رشا التوم
كشف مسؤولٌ رفيعٌ ببنك السودان المركزي، عن اتجاه لمراجعة التركيبة الفئوية للعملة خلال الفترة المقبلة مع توفير الفئات المختلفة للعملة في المصارف، وأعلن عن بدء تنفيذ برنامج لحل مشكلة السيولة داخل المصارف خلال شهر ونصف.
وشدد مدير إدارة السياسات والبحوث بالبنك، مصطفى محمد عبد الله في تنوير صحفي أمس على تجريم أي معاملات تجارية داخلية تتم بعملة غير العملة الوطنية، وتوقع إعلان إعفاء ديون السودان على البنك الدولي بنهاية يونيو المقبل، وقال إن الخطوة سيكون لها تأثيرٌ كبيرٌ فيما يختص التدفقات النقدية على المشاريع من الدول والمؤسسات الدولية والإقليمية.
وأكد عبد الله، استيفاء السودان لمعظم مطلوبات إشكالية الديون، وأقر بوجود معاناة حقيقية للمواطن الذي قال إنه صبر طويلاً وينتظر بشريات. وأشار إلى حاجة البلاد لتعديل العديد من التشريعات لجذب مدخرات المغتربين والدخول في الأنظمة المصرفية العالمية، مؤكداً أن المصارف السودانية معزولة عن النظام المصرفي الدولي. وكشف عن عمليات لتوفيق أوضاع عدد من البنوك خلال الفترة المقبلة في إطار إعادة هيكلة القطاع المصرفي لمواكبة المستجدات الدولية والعالمية وتعزيز المعايير الدولية من خلال استعادة علاقات المراسلين الخارجيين لحل إشكاليات التحويلات الخارجية، مشيراً إلى قيام البنك المركزي بإجراء معاملات مع البنك الفيدرالي الأمريكي.