الخرطوم- الصيحة
أعلن النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول محمد حمدان “حميدتي” أنّه اتفق مع المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير، على ضرورة محاربة المفسدين ووضع خُطة واضحة وفق جدول زمني معلوم لإخراج البلاد من الضائقة الاقتصادية التي تمر بها حالياً.
والتقى “حميدتي”، المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير، بمكتبه في القصر الجمهوري أمس، وبحث اللقاء عدداً من القضايا المتعلقة باستكمال مهام الفترة الانتقالية وفي مُقدِّمتها معاش الناس وحماية الفترة الانتقالية، وأشاد “حميدتي” بمُبادرة المجلس المركزي للحرية والتغيير، وقال إنها خطوة في الاتجاه الصحيح تخدم أهداف التغيير، ووصف اللقاء بالناجح كونه أول اجتماع يُجرى فيه النقاش بشفافية ووضوح منذ قيام الثورة، وأعلن عن توصُّلهم إلى تفاهُمات في جميع قضايا الفترة الانتقالية، وأهمها معاش الناس والتحوُّل الديمقراطي وتحقيق أهداف الفترة الانتقالية، وقال (كان الاجتماع ناجحاً جداً، تحدّثنا فيه بشفافية وهو خُطة في اتّجاه التغيير الحقيقي، وقال إنه جدّد عزمهم على السير في حماية الثورة وصولاً إلى ديمقراطية حقيقية بقيام انتخابات حرة ونزيهة، وأعلن “حميدتي” أنه على استعدادٍ تامٍ لسماع جميع الأطراف في سبيل الحفاظ على استقرار البلاد، وقال (همّنا الوطن والشعب السوداني وأن نكون على قلب رجل واحد لمصلحة السودان)، وأشار إلى أهمية توسيع اللقاءات لتشمل جميع أطراف الفترة الانتقالية.
من جانبه، قال مقرر المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير، كمال بولاد، إن المجلس بدأ سلسلة لقاءات مع أطراف الفترة الانتقالية ابتدرها بلقاء النائب الأول لرئيس مجلس السيادة، ووصف اللقاء بالممتاز، وتوقع أن يكون له تأثير كبير في استكمال مهام الفترة الانتقالية، وأعلن أن اللقاءات ستشمل آخرين، من بينهم رئيس مجلس السيادة، للنقاش في كيفية تمتين كتلة أطراف الفترة الانتقالية واستكمال مهامها، وعلى رأسها معاش الناس، مُشيداً بصبر الشعب السوداني في مواجهة تحديات المعيشة والانتقال، وأضاف ان الأمل موجود وغداً سيكون أفضل.
بدوره، أوضح رئيس حزب الأمة القومي، اللواء فضل الله برمة ناصر، أن اللقاء ناقش قضايا الوطن التي تهم كل مُواطن بتجرُّدٍ وشفافية وحُسن نية.
يُذكر أنّ الاجتماع شارك فيه كل من عمر الدقير، علي الريح السنهوري، بابكر فيصل، يوسف محمد زين، طه عثمان وأحمد شاكر.