البرهان يُؤكِّد حرص الحكومة على تحقيق السلام مع حركة الحلو
جوبا- الصيحة
أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، حرص الحكومة الانتقالية، على تحقيق واستكمال مسيرة السلام في البلاد، فيما قطع رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال عبد العزيز الحلو، بأن العودة لطاولة المفاوضات مع الحكومة الانتقالية تُعد إشارة لرغبتهم في التوصل للسلام.
وبدأت أمس في عاصمة جنوب السودان جوبا، جولة مفاوضات بين الحكومة والحركة الشعبية، حضر جلستها الافتتاحية عدد من الرؤساء والمسؤولين.
وقال البرهان خلال الجلسة (جئنا إلى المفاوضات بقلب مفتوح ومصممون على إنجاز السلام الذي بدأناه في جوبا وأسفر عن توقيع اتفاق جوبا لسلام السودان)، وجدد البرهان العزم على التفاوض مع عبد العزيز الحلو والتزامه بما تم الاتفاق عليه في إعلان المبادئ.
وبدوره، قال عبد العزيز الحلو في الجلسة، إن استئناف جولة المفاوضات تتوافق مع الذكرى الثامنة والثلاثين لتأسيس الحركة الشعبية لتحرير السودان والتي حاربت من أجل السودان الجديد. وأبان أن الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال عملت مع حلفائها بعد ثورة ديسمبر المجيدة للوصول إلى إجماع لبناء السودان الجديد رغم التحديات التي واجهتها من أجل سودان يحترم التنوع ويقوم على الحرية والعدالة والمساواة.
ومن جانبه، أكد رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك، مقدرة السودانيين على حل قضاياهم بعد إنجاز ثورة عظيمة. وقال حمدوك إن القاء يمثل حواراً بين أبناء الوطن الواحد، وأوضح أن الحوار يهدف لاستقرار السودان خصوصاً في المناطق المتأثرة بالحرب. وجدد حمدوك الدعوة لرئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد أحمد النور للانضمام للسلام، وأكد على الاستعداد لوضع كل القضايا على طاولة الحوار ليكون حواراً سودانياً سودانياً من أجل مصلحة الشعب السوداني.
وأكد المبعوث الأمريكي للسودان وجنوب السودان السفير دونالد بوث خلال لقاء جمعه مع عضو مجلس السيادة الانتقالي، رئيس الوفد الحكومى الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، استعداد حكومته لدفع وحث الطرفين للوصول إلى سلام عادل يحقق الاستقرار في السودان ويلبي تطلعات السودانيين.
وأكد الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، أن الوفد جاء بإرادة صادقة ورغبة أكيدة للتفاوض مع حركة الحلو، وأضاف “اتفاق إعلان المبادئ الموقع في مارس الماضي، سيكون دافعاً في تسهيل علمية التفاوض والوصول لسلام عادل”.
