الخرطوم: الصيحة
أحمد المصطفى لم يكن فناناً عادياً.. فغنائيته اتسمت بالمباشرة والبساطة وفيها الكثير من الانسيابية.. لما يركن في غنائيته من شعر صعب التراكيب ولا إلى جمل موسيقية معقدة.. لذلك كان من السهل هضم غنائيته وقبولها الذي يصل حد المطلق.. والوجدان السوداني لا يمكن بأي حال أن يتجاوز أغنيات مثل الوسيم، ما أحلى ساعات اللقا، بنت النيل، يا رايع، طار قلبي، حبيبي أنا فرحان، أنا أمدرمان ورحماك يا ملاك (حياتي حياتي) وغيرها.. وغيرها من الأغنيات الفارعة التي مثلت بحد ذاتها نقوشاً وحضوراً جميلاً على مر الأيام..