الخرطوم – محمد موسى
أصدرت المحكمة أمس، حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت في مواجهة ضابط برتبة رائد بقوات الدعم السريع وذلك قصاصاً لإدانته بقتل أول شهيد للمتاريس الشهيد حنفي عبد الشكور دهساً بسيارة (بوكس دبل كاب) في صبيحة اليوم الثاني لفض اعتصام القيادة العامة في ٢٩ رمضان ٢٠١٩م.
وتمسّك أولياء دم المجني عليه (والدا) الشهيد حنفي بحقهما في القصاص في مواجهة المدان بقتل ابنهما (حنفي)، رافضين العفو أو الدية.
وأدانت المحكمة الخاصة والمنعقدة بمقر معهد تدريب العلوم القضائية بأركويت شرقي العاصمة الخرطوم، المدان الضابط بمخالفة نص (١٣٠/١) من القانون الجنائي السوداني لسنة ١٩٩١م والتي تتعلّق بالقتل العمد.
وقررت المحكمة تسليم العربة البوكس المعروضات إلى الجهة النظامية التي يتبع لها المدان، وأشارت إلى رفع أوراق قرارها إلى المحكمة للتأييد أو خلافه.
في ذات الوقت، استقبلت أسرة الشهيد (حنفي) قرار حكم الإعدام على الضابط المدان بـ(التكبير والتهليل).
فيما رصدت (الصيحة) تجمهر مجموعة غفيرة من الشباب يرتدي بعضهم وشاحات عليها صور الشهيد حنفي ويحملون لافتات ورقية مطبوع عليها صور الشهيد، ومكتوب عليها عبارات (القصاص والمشنقة بس.. والدم قصاد الدم.. ما بنقبل الدية).