إبراهيم محمد إبراهيم يكتب…..التعامل مع هذا الجيل
من العبارات التي كان يرددها الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه في كل خطبه الشباب شعبة من الجنون.. هذ الجيل الجديد من الشباب والفتيات. له خصائص تميزه وله طبيعة ينبغي التعامل معها لأنه متفتح. يتسم بالثقافة وسرعة الإدراك. لايريد أن يكون منحصرًا مكتوفًا كالميت بين يدي الغسل . هذا الجيل يختلف عن جيل الأوستن والبدفورد. والبص أبورجيله.. ويختلف عن جيل صديق احمد حمدون وعبد الله الطيب وكشك. وبن باز والسعدي وهذا الجيل يختلف عن جيل مارادونا والفاضل سانتو.. وبشرى وهبة وعلي قاقرين والدحيش.. وأيضا يختلف عن جيل كرومه. وعمرالبنا. وعبيد عبد الرحمن. هذا الجيل له طموحات يريد تحقيقها عاجلًا لا يعترف بالأعذار الهلامية والتسويف الممل للحكام ولا الوعود السلحفائية.. نصحنا النظام البائد من قبل الثورة قلنا لهم إياكم ان تستهينوا بشباب وشابات هذا الجيل ولكنهم كانوا قوماً عمين. وكانوا في سكرة السلطة وغرور المناصب زين لهم الشيطان أعمالهم وجعل في آذانهم وقراً . حتي قال قائل من المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني الحاكم للنظام السابق.. الحكومه دي نحن نسلمها لعيسي بن مريم.. ونحن ما بقدرو علينا شباب الفيس .بوك والواتساب ونحن… ونحن … ونحن .. حتى بدأت الاحتجاجات في ٢٠٠١٨ ثم ثورة ديسمبر.٢٠٠١٩. عمومًا تلك أمة قد خلت.. ولكن السعيد من وعظ بغيره.. والآن نصيحتي للحكومه الانتقالية المسارعة في إنقاذ البلاد من هذا الوضع المأزوم حال أغلبية المواطنين الآن في شدة وضنك العيش ازدادت شدة الغلاء الطاحن في أسعار السلع الضرورية وعدم استقرار الكهرباء التي هي تمثل أيضًا جزءاً من مصادر الدخل للصناعيه والأسر الفقيره عموما أصبح حال كثير من الناس . لو خيروا يرون باطن الأرض أفضل من ظاهرها.. وأنا شخصياً متفائل إن شاء الله قريبًا بلدنا تنهض واقتصادنا يتعافى وجنيهنا يوازي العملة الأجنبية بس فقط نحتاج للرجوع إلى الله بقلب صادق وتوحيد جازم ينافي الشك. وحكومة همها الوطن وليست الحزبية والقبلية والجهوية الضيقة التي تضررنا منها عقودا من الزمن ووزراء أكفاء بعيداً عن المحاصصات. وما ذلك على الله بعزيز.