الخرطوم ـ الصيحة
كشفت مصادر مُطّلعة، عن حشود لقوات إثيوبية مدعومة بمليشيات الأمهرا تتّجه نحو مستوطنة قطراند الإثيوبية داخل أراضي الفشقة السودانية التابعة لولاية القضارف.
وكشفت الخرطوم في يناير الماضي، عن 17 منطقة و8 مستوطنات داخل حدوده الشرقية، كانت محمية بمليشيات إثيوبية، قبل أن يعمد الجيش السوداني في نوفمبر الماضي إلى استعادة 90% من هذه الأراضي.
وقالت مصادر بحسب (سودان تربيون) أمس، إنّ الحدود السودانية – الإثيوبية بالفشقة الكبرى والصغرى، شهدت حشوداً كبيرة وتحركات لقوات إثيوبية قادمة من عاصمة إقليم بحر دار ومدينة قندر. وأكدت المصادر أن القوات الإثيوبية المدعومة بمليشيات الأمهرا اتّجهت نحو مستوطنة قطراند وهي مزودة بعتاد حربي ورشاشات قناصة ومدافع ودبابات.
وتحرك جزء من هذه القوات نحو مدينة عبد الرافع الإثيوبية المُحاذية لمحلية القرّيشة بجانب منطقتي ماي خدرة والحمرة اللتين تقعان في إقليم تغراي المحاذي لولاية القضارف بطول 110 كلم.
وجاء تحرك القوات الإثيوبية عقب معارك وقعت الثلاثاء الماضي بين الجيش السوداني والقوات الإثيوبية ونجح الأول في استعادة 20 ألف فدان كان يُسيطر عليها الإثيوبيون منذ عام 1995 على بُعد 3 كلم من معسكر الأنفال.
وتأتي تحرُّكات القوات الإثيوبية نحو مُستوطنة قطراند داخل الأراضي السودانية لجهة أنها تُعد معقلاً ومركزاً للقوات والمليشيات الإثيوبية.