الخرطوم: الصيحة
(دو)
الموسيقار محمد سراج الدين عباس، يعتبر واحداً من أبناء حي السجانة العريق، وهو امتداد وسيم لكل التجارب الإبداعية التي أفرزتها السجانة، حيث سار على درب من سبقوه في التجديد الموسيقي ووضع الألحان الجديدة ذات التراكيب المختلفة والمستحدثة، وُلد الملحن محمد سراج الدين في حي السجانة ونشأ فيه وهو يسكن حتى الآن هناك، التحق بمعهد الموسيقى والمسرح وتخرج فيه متخصصاً في آلة الكمان ــ العود ــ تربية موسيقية وفنون شعبية، ونال ماجستير الفنون الشعبية من أكاديمية الفنون بجمهورية مصر العربية في العام 1985.
(ري)
وعن حياته وتجاربه العملية يقول محمد سراج الدين: (التحقت بوزارة التربية والتعليم بقسم المناشط التربوية في العام 1974 ثم رئيساً لقسم الموسيقى بمعهد تدريب معلمات المرحلة المتوسطة بأمدرمان في العام 1975 إلى العام 1980 حيث كنت أقوم بالإضافة إلى عملي الإداري بتدريس المواد العلمية والنظرية في الموسيقى، وساهمت في وضع المنهج الموسيقي لمعاهد تدريب المعلمات بالسودان، واعتمد هذا النشاط في الشهادات الممنوحة للمعلمات.
(مي)
تجربة محمد سراج اللحنية بدأت باكرة جداً، حيث قال عنها (كانت من أجمل وأروع الأعمال التي قمت بتلحينها في حياتي، وهي تعد أول تجربة فنية لي حينما قمت بتلحين أغنية (فلسطين) كانت جميلة جداً وكلماتها معبرة عما يدور في الواقع.
ويضيف سراج: (لي ما يفوق الـ80 عملاً من الألحان الموسيقية والغنائية والعربية التي تغنى بها عدد من كبار المطربين.