* الأستاذ القامة إسماعيل حسن.. لك التحية.. وكل عام وأنتم بخير، وصحة، وعافية، وستر من الله يا رب العالمين…. بخصوص المقال الذي ورد في عمود الأخير، أسمح لي بهذه التساؤلات..
* من الذي وافق على قيام جمعية 27 مارس من الأساس؟… الاتحاد العام؟… وزارة الصحة؟… لجنة أمن ولاية الخرطوم؟
* هناك خطاب من ولاية الخرطوم بتاريخ 2/24 معنون إلى الأمانة العامة للاتحاد، يفيد بعدم قيام الجمعية؟ فهل الكندو ومن معه، لديهم خطاب بالموافقة من أي من الجهات الثلاث؟
* إذا كان لديهم، لماذا لم يقوموا بنشره للرأي العام في أي من الوسائط الإعلامية؟
* وإن كان الخطاب سارياً؛ (أقصد خطاب الرفض)، فكيف للجنة الثلاثية اعتمادها وهي مخالفة للقانون ابتداءً؟ وكيف للشرطة منع أعضاء المريخ من دخول الاستاد لإقامة جمعيتهم (إذا افترضنا موافقة المؤسسات الصحية والأمنية والرياضية).
* السؤال الأخير والأهم.. إذا كان باستطاعة الكندو وعلي أسد والبقية، إقامة تلك الجمعية من غير موافقة أي من الجهات المذكورة، وما على الاتحاد سوى الاعتراف بتلك الجمعية واعتماد مخرجاتها؟. ما الذي يمنع سودكال من إقامة جمعية منفرداً ومن غير موافقة أي جهة، خصوصًا هناك أعضاء جددوا عضويتهم عبر النافذة الإلكترونية، وما على الاتحاد سوى الاعتراف بها واعتماد مخرجاتها (حسب الاستقلالية المزعومة).
* هل في هذه الحالة يكون للمريخ مجلسين منتخبين وجمعيتين شرعيتين؟!
* ينبغي علينا التروي وعدم الانسياق وراء العاطفة، ونظرية المؤامرة التي ضيعت استقرار المريخ.
* منذ ذهاب الدكتور جمال الوالي والكيان المريخي انقسم على نصفين، مع وضد، بعيداً عن مصلحه الكيان..
* رغم المآخذ على شداد، خصوصاً في قضية بكري، وعلى بعض لجان الاتحاد في التعامل مع المريخ، لكن أصبحنا نرمي كل مشاكلنا واخفاقاتنا في الاتحاد.. مع أن معظمها منا نحن.. مع كامل تقديري وودي واحترامي لتاريخك في خدمة الكيان العظيم، وحبك للمريخ والوطن.. ومتعك الله بالصحة والعافية أستاذي.. ابنك أبوذر عمر سعيد “ذرذور”
* من المحرر: أولًا عزيزي ذرذور، الجهة الوحيدة المختصة برفض أو الموافقة على قيام أي جمعية هي لجنة الطوارئ الصحية… لا ولاية الخرطوم ولا وزارة الصحة.. وقد سبق للجنة أن وافقت على قيام الجمعيات وفق الشروط الصحية.. وعلى دخول الجماهير للمباريات بعدد معقول يراعي الاحترازات الصحية.. وبالفعل أقيمت جمعية اتحاد حلفا.. وجمعية فريق الشرطة القضارف… فلماذا اعتمدهما شداد ولا يريد أن يعتمد جمعية المريخ، إن لم يكن في رفضه لها “إن وإخواتها” ؟؟
* عموماً عزيزي ذرذور.. وباختصار.. بعد رد الفيفا الأخيرة، واعتماد اللجنة الثلاثية لجمعية 27 مارس، لم تعد هنالك أي جهة تستطيع أن تمنع المجلس المكلف من أن يواصل أعماله، ويفتح الباب للعضوية، ويحدد موعداً للجمعية الانتخابية، وهو على ثقة بأن قرار الاتحاد في اجتماعه الطارئ المرتقب، سيصب في مصلحته.. خاصة وأن سبعة عشر عضواً في مجلس الاتحاد، أعلنوا تمردهم على قرارات رئيسهم الفردية.. ومساندتهم لجمعية 27 مارس..
إلى مدثر خيري مع التقدير
* أعرفك مريخياً صميماً أخي الفاضل مدثر خيري.. وأعرف أنك تجتهد كثيراً من أجل أن تكون السيطرة للقانون في دولة المريخ.. فما هذا الذي هببته في الحوار الذي أجراه معك موقع سبورتاق الإلكتروني..؟؟
* سأعود لهذا الحوار غداً بالتفصيل.. أما اليوم فيكفي أن أؤكد لك أن قرار قيام جمعية 27 مارس، صدر عن مجلس المريخ، ووافق عليه الاتحاد العام، وصادق على مخرجات الجمعية..
* وكفى.