الخرطوم ــ الصيحة
استقبلت الحدود الشرقية المتاخمة لإثيوبيا، مزيداً من اللاجئين الفارين جراء الاشتباكات التي تدور بين مليشيات “الأمهرا” وقبيلة “القمز”.
وطبقاً لمصادر عليمة تحدّثت لـ(سودان تربيون)، فإن الاشتباكات تجددت بين الطرفين في الحدود السودانية – الإثيوبية بمُحاذاة محلية باسندة الحدودية شرقي السودان جنوب مدينة “تاية” السودانية، وأدّت المُواجهات الحديثة إلى وفاة العشرات وفرار 244 من القمز إلى الأراضي السودانية.
واستقبلت القوات المسلحة أكثر من 40 أسرة، وجرى نقل الفارين عبر ناقلات الجند وإطعامهم وإيوائهم داخل المدارس، فيما استقبلت منطقة مينزا بولاية النيل الأزرق 300 لاجي من القمز الفارين.
ووقفت “سودان تربيون” على الأوضاع المأساوية وسط الفارين خاصّةً الأطفال الذين وصلوا بدون ذويهم، وأبلغ بعضهم عن انتهاكات جسيمة يرتكبها الأمهرا في إقليم القمز.
إلى ذلك، تفقّد رئيس لجنة طوارئ إسكان اللاجئين والمدير التنفيذي لمحلية باسندة، مامون الضو، اللاجئين الفارين للوقوف على أوضاعهم، وأكد تدخُّل السُّلطات الصحية والأجهزة الأمنية خَاصّةً القوات المسلحة السودانية لإيواء الفارين من القمز وتوفير المياه والغذاء وتطعيم الأطفال ورش مساكن الفارين الذين تم إيواؤهم في المدارس وتقديم برامج الرعاية الصحية الأولية.