وصفوا القوات بصمام الأمان وسيف الوطن البتار.. مواطنون يستنكرون حملة استهداف حميدتي والدعم السريع
الخرطوم: بهاء الدين قمر الدين
استنكرت قطاعات واسعة من المواطنين والشعب السوداني؛ بولاية الخرطوم، وولايات البلاد الأخرى؛ الحملة الشرسة والمنظمة التي يتعرض لها هذه الأيام؛ الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي؛ والقائد العام لقوات الدعم السريع؛ وشقيقه عبد الرحيم دقلو وقوات الدعم السريع، من قبل بعض الجهات والأفراد، كالت لهم الاتهامات الجائرة بلا دليل وبلا إثبات، ودمغتهم بالتورط في ما أسموه جريمة فض الاعتصام أمام القيادة العامة لقوات الشعب المسلحة وقتل الشهداء المعتصمين قبل عامين ونيف.
استهداف الثورة
ووصف المواطنون في حديثهم لـ(الصيحة) تلك الاتهامات بالجائرة والمغرضة التي تستهدف حميدتي والدعم السريع وثورة ديسمبر الظافرة بلا سند أو برهان، على الرغم من أن الحكومة شكلت لجنة للتحقيق في تلك الأحداث برئاسة المحامي نبيل أديب منذ أكثر من عام وهي تباشر مهامها وتحرياتها في هذا الجانب ولم تكمل أعمالها بعد.
حمت ظهر الثورة
وقال المواطن أسامة الإمام عمر من مدينة الخرطوم بحري (حي الصافية)، إن الحملة التي يتعرض هذه الأيام حميدتي وشقيقه عبد الرحيم دقلو وقوات الدعم السريع؛ تستهدف الوطن وثورة ديسمبر الظافرة في المقام الأول، فقوات الدعم السريع بقيادة حميدتي؛ اختارت طوعًا الانحياز لثورة ديسمبر المجيدة، وهي التي حمت ظهر الثورة وأخافت أعداء الشعب، ولولاها لما تحقق الانتصار للثورة، ولسالت الدماء في شوارع الخرطوم بحاراً وأنهاراً وشلالات نهاراً جهاراً.
أعداء الشعب
المواطنة هويدا محمد إبراهيم من أم درمان (حي المهندسين)، أبانت أن الذين يسوقون الاتهامات الكاذبة في حق حميدتي والدعم السريع هم أعداء الشعب السوداني والوطن؛ الذين لا يريدون الخير والاستقرار والسلام للبلاد والعباد، ولا تهمهم معاناة الناس إطلاقاً وتعنيهم مصالحهم الذاتية فقط، ووصفتهم بأنهم وراء كل الأزمات الاقتصادية والضائقة المعيشية التي يقاسيها المواطنون اليوم في بلادنا لجهة أنهم تهمهم مصالحهم فقط، ويريدون أن يتحكموا في هذه البلاد إلى يوم الدين بأي شكل حتى وإن جاع الشعب أو مات ــ طبقاً لوصفها.
سيف السودان البتار
المواطن محيي الدين بشرى من ضاحية المنشية بالخرطوم، وصف قوات الدعم السريع بأنها صمام الأمان وحاماة الأرض والعرض وسند الشعب وحصنه الآمن وسيفه البتار في وجه أعدائه المتربصين به الذين يبثون الشائعات المغرضة بهدف زرع الفتنة وخلق البلبلة وإشاعة الفوضى، لكن لن يحدث ذلك ولن تتحقق أهدافهم المدمرة للسودان، وستطيش سهامهم الصدئة وترتد إليهم في نحورهم، فقوات الدعم السريع لهم بالمرصاد وهي واعية ومستيقظة ومستعدة لحماية الوطن وتأمين المواطن والبلاد ــ حسب حديثه.
لماذ هذا التوقيت!؟
المواطنة خالدة عبد الكريم مزمل من أمبدة الجميعاب حي النصر، تساءلت لماذا اختار هؤلاء الأفاكون والخراصون هذا التوقيت بالذات لإطلاق مثل هذه الشائعات المغرضة!؟ .
واستطردت خالدة أن البلاد تمر الآن بمرحلة حرجة وظرف صعب ومنعطف خطير، وتحدق بها الأخطار من الداخل والخارج، وتعاني الأزمات الاقتصادية المصنوعة، فجاءت هذه الحملات الشرسة لجهة إشاعة ما وسمته بالفوضى الخلاقة حتى يجد أعداء الوطن مبتغاهم، لكن هيهات ثم هيهات، فالشعب يقف خلف قواته قوات الدعم السريع ويحمي ثورته ومكتسباته ويدرك مراميهم وأطماعهم الرخيصة ــ وفقا لحديثها.
كبش فداء
المواطن آدم عمر محمدين من مدينة الفاشر حي (حجر قدو) بولاية شمال دارفور، استنكر بشدة الحملة الشرسة التي يتعرض لها هذه الأيام حميدتي وشقيقه عبد الرحيم دقلو وقوات الدعم السريع، ووصفها بأنها تريد أن تقدمهما (كبش فداء)، وتشوه صورتهما في وجدان وقلب الشعب السوداني بغية التخلص منهم، لأنهما يشكلان حجر عثرة في طريق أعداء الوطن، ويقفان لهم (شوكة حوت) في صدورهم و(حلاقيمهم) الكبيرة طبقاً لوصفه.
حمامة السلام
المواطنة منى آدم عبد الرحمن من مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان؛ قطعت بأن قوات الدعم السريع حمت كل أرجاء السودان شمالاً وشرقًا وغرباً، وشكلت خط الدفاع الأول للوطن، وصانت الحدود، ولا تحدث مشكلة أو خلافات بين أبناء الوطن إلا وتجدها تهب سريعًا وتنطلق في المقدمة، تطفئ نيران الحرب وتفصل بين الخصوم، بل وتقود مجهودات الصلح وإصلاح ذات البين، مستدلة بالأحداث التي شهدتها منطقة السريف بني حسين بولاية شمال دارفور قبل أيام، بين أبناء العمومة والأهل وسقط ضحيتها أبرياء وأنفس طاهرة؛ وكيف أسرعت قوات الدعم السريع وأطفأت نيران الفتنة في مهدها قبل أن يشتد أوارها وتهلك الجميع وتقضي على الأخضر واليابس، وكذلك الأحداث التي شهدتها مدينة بورتسودان بشرق البلاد في السابق ومن بعدها الأحداث التي وقعت الأشهر الماضية في مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور، وكيف تدخلت قوات الدعم السريع سريعاً وأوقفت المقتلة واستأصلت شأفة الفتنة في مهدها قبل أن تستفخل، وأضافت منى: كل ذلك يدلل ويؤكد أن قوات الدعم السريع هي صمام الأمان وحامية الأرض والعرض وحمامة السلام في أرجاء البلاد ــ وفقاً لوصفها.
لجنة التحقيق
المواطن أوهاج أوشيك من مدينة بورتسودان بشرق السودان، والمواطن علي البصير من مدينة شندي بشمال السودان والمواطن عبد القادر خليل من ولاية جنوب كردفان والمواطنة هجرة آدم علي من ولاية النيل الأزرق، شجبوا بشدة الحملة الشعواء التي يتعرض لها هذه الأيام الفريق محمد حمدان دقلو حميدتي النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي والقائد العام لقوات الدعم السريع وشقيقه عبد الرحيم دقلو وقوات الدعم السريع، ووصفوها بالمفضوحة والمكشوفة، وجددوا وقفتهم خلف قوات الدعم السريع درع الوطن وحصنه القوي الصامد، وقالوا لــ(الصحيفة) إن هنالك لجنة للتحقيق في أحداث فض الاعتصام شكلتها الحكومة قبل عام ونيف برئاسة المحامي والقانوني الضليع الأستاذ نبيل أديب وهي باشرت مهامها وتوالي تحرياتها في هذه القضية منذ ذلك الوقت، ولم تعلن نتائجها بعد، فلماذا يستبق البعض النتائج ويجرم الأبرياء بلا دليل وبلا سند ويطلقون الاتهامات جزافاً وبدم بارد في حق الشرفاء والأبرياء ـ وفقاً لحديثهم!؟.
فتح بلاغات
وطالب المواطنون قوات الدعم السريع بفتح بلاغات في مواجهة الذين بثوا الشائعات الكاذبة وأطلقوا الاتهامات المفخخة في حقهاـ بتراً لتلك الأراجيف وقطعاً لأيدي الفتنة ـ وفقا لوصفهم.
الدفاع عن حميدتي
وناشد المواطنون في حديثهم لــ(الصحيفة)، المجلس السيادي ومجلس الوزراء بالرد على تلك الاتهامات والدفاع عن حميدتي الذي يشكل رمزاً للسيادة الوطنية وحكومة الثورة واستهدافه يمثل استهدافاً للوطن وسيادته وشعبه وضرباً لثورة ديسمبر المجيدة وخيانة لدماء الشهداء الذين انحاز لهم وحمت قوات الدعم السريع بقيادته ظهر و(بيضة) الثورة والحق، وفقًا لحديثهم وطبقاً لوصفهم.