بشير عبد الماجد.. شاعر كنوز محبة
الخرطوم: الصيحة
(دو)
أغنية (كنوز محبة) التي لحنها الموسيقار بشير عباس وتغنى بها الراحل زيدان إبراهيم، واحدة من الأغاني المحفورة في وجدان الشعب السوداني، فهي توافرت فيها كل عناصر الجودة والخلود من مفردات ذات عذوبة ولحن سهل وتلقائي ويمتاز بالسلاسة والبراعة في تصوير الكلمة موسيقياً.
(ري)
ثم الأداء المبهر لزيدان إبراهيم ـ كعادته دوماً ـ الأغنية بمواصفاتها تلك خلدت اسم الشاعر الدكتور (بشير عبد الماجد) ورغم أنه قدم أغنية أخرى أسمها (خوف) وتغنى بها الفنان الطيب مدثر، ويقول عنها الدكتور بشير عبد الماجد (قصيدة (خوف) لحنها زميلنا في المعهد والجامعة اسمه محمد صديق الأزهري كان مدرس موسيقى وقد وجدها يوماً على ورقة فوق مكتبي أخذها وقال إنه سيلحنها ووافقت وقدمها بدوره للفنان الطيب مدثر.
(مي)
شاعر أغنية كنوز محبة الدكتورعبد الماجد بشير من أبناء بورتسودان؛ ولد في المتمة 1939م، حائز على ليسانس آداب جامعة القاهرة فرع الخرطوم ودراسات عليا في التربية، ومنحته جامعة أم درمان الإسلامية درجة الدكتوراه الفخرية في مجال التربية، عمل معلماً للغة العربية في مدرسة بورتسودان الأميرية الوسطى في أوائل الستينيات، وفي معهد التربية بكسلا وكلية المعلمين ببخت الرضا.. كما انتدب لتدريس اللغة العربية بجمهورية الصومال.. له عـددٌ من الدَّواوين الشِّعريَّة الـمخطوطة منها: (أصداءٌ وأشواق)، (أغـنيةٌ للمحبوبِ الـجافـي)، (خـفقةٌ أُخـرى)، (مع الأحبابِ الـراحلين)، (ترانيم).