الخرطوم ــ الصيحة
حالت “الاستيفاءات” الأوروبية دون نقل الوفد السوداني لمؤتمر باريس عبر شركة الخطوط الجوية السودانية “سودانير”، وحظيت بالفرصة شركة بدر للطيران التي استجلبت طائرات “737/800” المسجلة في دول أوروبية.
وقال مدير عام سلطة الطيران المدني إبراهيم عدلان بشأن استبعاد سودانير من ترحيل الوفد لصالح شركة بدر، إن إدارة سودانير لم تتقدم بأي طلب بل كانت المبادرة من وزير شؤون رئاسة مجلس الوزراء خالد عمر مع الطيران المدني.
ولفت بحسب (سودان تربيون) إلى أن سودانير أفادت بجاهزية إحدى طائراتها ولكن بعد أن قطعت الإجراءات شوطاً عادت وقالت إن الطائرة غير مستوفية للشروط الأوروبية.
وأكد عدلان أنه وبناء على محادثة مع وزير رئاسة مجلس الوزراء استفسر مدير سودانير بشأن إمكانية نقل الوفد السوداني لمؤتمر باريس من ناحية أذونات العبور والهبوط.
وأضاف: “اتفقنا أنه لضيق الزمن يجب استخراج إذن دبلوماسي عن طريق الخارجية، لكن اكتشفنا أنه تم استخراج الإذن لطائرة بدر قبل 4 أيام، وطلبنا استخراج إذن مماثل لسودانير حسب طلب الوزير”.
وذكر أن الإذن الدبلوماسي واجهته مشكلتان الأولى عطلة نهاية الأسبوع في الدواوين الأوروبية والأخرى تحديد عدد الركاب لحسابات تتعلق بالوقود وخيار الرحلة المباشرة أو النزول للتزود بالوقود في القاهرة وهو ما لم نوفق فيه.
وأشار إلى أن سلطة الطيران المدني تلقت صباح السبت الماضي رسالة من مدير سودانير بعدم استيفاء الطائرة اشتراطات اليورو كنترول لأن جهاز الـ”ADS-B” لا يعمل كما أن طلب الاستثناء من اليورو كنترول قوبل بالرفض، وقال “كان يمكن أن تقل سودانير الوفد إذا تم التحضير الجيد قبل وقت كافٍ”.
وبشأن تجميد القرار الخاص بالإيقاف المؤقت لعمليات شركة بدر للطيران الذي بدأ سريانه الخميس الماضي أوضح عدلان أنه وحفاظًا على المصلحة العامة تم تشكيل لجنة عملت خلال يوم العيد راجعت كافة إجراءات وتدابير شركة بدر وخلصت النتائج إلى تجميد القرار ووضع الشركة تحت الرقابة.