الجيش يُوقف عصابات تُهرِّب الأسلحة للمليشيات الإثيوبية
القضارف ــ الصيحة
أوقفت الاستخبارات العسكرية التابعة للقوات المسلحة في القضارف، تنظيماً عصابياً وبحوزته أسلحة وذخائر مهربة لصالح المليشيات الإثيوبية على الشريط الحدودي بين السودان وإثيوبيا.
وتمكّنت شُعبة استخبارات الفرقة الثانية مشاة بالقضارف من توقيف عصابات تتاجر في الأسلحة والذخائر والمتفجرات وتجارة المخدرات، وجرى ضبط 17500 طلقة و42 قطعة بندقية كلاشنكوف و466 خزنة مسدس تركي وعبوتين مخدرات.
وألقت الاستخبارات العسكرية، القبض على العصابات في محلية القرّيشة بالشريط الحدودي بولاية القضارف ومنطقة غابة الفيل على الطريق القومي “القضارف ـ بورتسودان”.
وقالت مصادر مطلعة لـ(سودان تربيون)، إن كميات الأسلحة والذخائر كانت في طريقها لعصابات الشفتة والمليشيات الإثيوبية المسلحة التي تستخدمها في عمليات عسكرية في إرهاب وترويع المُواطنين والرعاة والمُزارعين. وأضافت أن عمليات الرصد والمتابعة استمرّت من قبل الاستخبارات لإحباط توزيع وتسليم الذخائر للمليشيات عبر دراجة بخارية وشاحنة “لوري” تم الحجز عليهما بجانب 3 متهمين.
وأكد نائب رئيس هيئة الأركان إدارة وقائد متقدم القضارف الفريق الركن منور عثمان نقد، سيطرة وانتشار القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى على طول الشريط الحدودي للحد من التهريب وانتشار السلاح، وأوضح أنّ شُعبة الاستخبارات العسكرية والقوات المسلحة ظلّت عيناً ساهرة لرصد كل التحركات المشبوهة لتهريب وإمداد عدد من العناصر الموجود في الحدود لإنفاذ عمليات عسكرية مُضادة ونهب وسلب وترويع المواطنين. وقال منور إن إنسان الشرق عانى كثيراً من التفلتات والظواهر السالبة في السابق بسبب السيولة الأمنية، وأكد حرص القوات المسلحة على تأمين الموسم الزراعي بزيادة الانتشار العسكري والقبض على رؤوس العصابات لضمان نجاح الموسم الزراعي عقب انتشار المزارعين وبداية التحضيرات.