الخرطوم: الصيحة
أجمل الأصوات:
لا يختلف اثنان على أن الفنانة نانسي عجاج واحدة من أجمل الأصوات التي ظهرت في الساحة الفنية مؤخراً.. فهي فرضت نفسها كمطربة من خلال تجربة جادة ابتعدت عن الشكل التقليدي لغناء البنات، وكونت لنفسها شخصية فنية مغايرة من خلال طرح غنائي يتسم بالتطريب العالي.. لذلك لم تجد نانسي صعوبة كبيرة في الوصول لوجدان المستمع السوداني والذي بدوره تقبلها بكل ترحاب.
فنانة بلا جديد:
رغم كل الجماهيرية الطاغية التي حققتها نانسي في فترة وجيزة بحساب الزمن والتجربة وما ظلت تعانيه من إشكالات مجتمعية ساهمت كثيراً في تحجيم تجربتها للانطلاق في براحات أكثر رحابة ولكن نانسي فنانة بلا جديد يذكر في مسيرتها الحالية وليس مسيرتها ككل.. فهي بحسابات الجماهير يمكن أن نقول بأنها وصلت القمة ولكن المؤسف ان نانسي بدأت تفقد اشتراطات البقاء في القمة..
أغنيات محددة:
ظلت نانسي في كل حفلاتها الجماهيرية أو لقاءاتها التلفزيونية تحصر نفسها في عدد معين من الأغنيات.. حتى أصبحت من المحفوظات.. أغنيات بعينها ظلت تلوكها حتى أصبحت ماسخة ومائية الطعم واللون.. والشئ الأكثر غرابة أن معظم تلك الأغاني هي من الأغنيات المسموعة وليست من أغنياتها الخاصة.. وواقع الأمر يقول إن رصيدها الغنائي الخاص من حيث التأثير بلا وجود أو حضور ذلك إذا استثنينا أغنية ــ بلداً هيلي أنا ـ وحتى هذه الأغنية تغنت بها من قبل فرقة الهيلاهوب.