الخرطوم: الصيحة
بدأ عبد الرحمن الريح بأغانٍ ذات نمط جديد (أنا سهران يا ليل، خداري، جاني طيفه طايف)، بعد أن تحرى المواضيع البسيطة المباشرة والأحداث المختلفة منقولة الى الناس والمشاعر المألوفة والمترجمة بنبرة الحقيبة وبالتالى القريبة من الحياة العادية بما يكفى لتجد صدى عند الجمهور الأقل تجاوباً مع التحولات الفنية، تلك الأغنيات اتخذت الصيغة البسيطة وأدخل فيها الغناء الجميل خلسة كظاهرة باذخة مخصصة للمتذوقين بل كتسلية ديمقراطية مبسطة ولذا نجد أن كرومة عندما كان يغني في إحدى الحفلات طلبت منه الجماهير أن يغني ثلاث أغنيات وكانت جميعها من كلمات وألحان عبد الرحمن الريح فغناها لأن رغبة الجماهير هي الغالبة وقد تقبلتها بفرحة وسعادة الأغاني هي التي بدأ بها مشواره الفني (خداري، أنا سهران ياليل)… فالفن الجيد يصل بسرعة إلى القلوب..