بهاء الدين قمرالدين يكتب.. حميدتي.. القائد الملهم!
إن أردنا وصفاً صادقاً وحقيقياً للفريق ركن محمد حمدان دقلو حميدتي قائد قوات الدعم السريع ونائب رئيس مجلس السيادة؛ فهو القائد الملهم وابن السودان البار وصمام أمان الوطن وسيفه البتار وحصنه المتين.
ويتجلى ذلك في عدة مواقف باذخة ومشاهد مشرفة؛ برهنت على علو كعبه ورجاحة عقله وأكدت انحيازه لشعبه وأهله وناسه وخندق الشعب والحق والكرامة.
فقد اختار حميدتي برجاحة عقله الانحياز لثورة ديسمبر المجيدة التي فجرها أبناء وبنات السودان بكل قوة وبسالة اقتلعوا بها نظام الإنقاذ الظالم والباطش الذي جثم فوق صدر الشعب ثلاثين عامًا حسومًا وعاث في البلاد والعباد فساداً وإفساد وظلماً وتقتيلًا واضَطهاداً وتمزيقًا للوطن وزرع الفتنة في أرجائه؛ حتى أصبحت حياة الناس جحيماً لا يطاق وأضحى الوطن سجناً كبيرًا قاتلًا وطارداً.
وبانحياز حميدتي القوي لثورة الشعب اكتمل النصر وتحقق الأمل الكبير ولولا ذلك لسالت الدماء بحوراً في ثرى الوطن الحبيب ولعمت الفوضى والقتل والموت وتمزقت البلاد شر ممزق ولماتت الثورة في مهدها.
لكن رجاحة عقل القائد الملهم حميدتي كتبت النجاح لثورة ديسمبر الظافرة وجنبت البلاد المهالك والدمار والفناء وارهبت وأخافت أعداء الوطن وخفافيش الظلام الذين لا يريدون النجاح للثورة الظافرة.
ثم بعد أن انتصرت الثورة بانحياز حميدتي وقوات الدعم السريع؛ سعى القائد الملهم لتحقيق السلام في أرجاء البلاد كافة بغية إسكات صوت البندقية ووقف نزيف الدم بين أبناء الوطن؛ وتضميد الجراح؛ وقاد مفاوضات جوبا للسلام بكل حنكة واقتدار ومهد وعبد الطريق لحركات الكفاح المسلح للالتحاق بركب السلام؛ ولعب الدور الأهم والأكبر فيها؛ وكان حميدتي حمامة السلام وجسر المحبة والوئام بين أبناء الوطن الواحد؛ وبفضل جهده الكبير تحقق سلام جوبا والتحقت حركات الكفاح المسلح بركب السلام وأصبحت سنداً للشعب ويدًا للإعمار ومعولاً للبناء؛ ترسم وتبني مستقبل سودان الوحدة والسلام والتقدم والازدهار والفجر الجديد؛ تشيد وتعمر وطناً حدادي مدادي يجد فيه الجميع كافة الحقوق بالتساوي بلا ظلم أو إقصاء.
والسلام الذي تحقق في جوبا أكد أن حميدتي هو القائد الملهم وابن السودان البار؛ ولازال حميدتي يسعى لتحقيق السلام الشامل والكامل للبلاد والذي يشمل بقية حركات الكفاح المسلح؛ وستحمل الأيام القادمات بشريات السلام الشامل للشعب السوداني ويسعد الناس بأخبار بهيجة ومفرحة تصب في نهر السلام الشامل والجارف وتحقيق الاستقرار للوطن؛ سعى لها وحققها حميدتي القائد الملهم؛ فابشر أيها الشعب السوداني العظيم بفجر السلام وخريف الفرح القادم قريباً.
وليس ذلك غريباً على حميدتي القائد الملهم وابن السودان البار؛ فهو خرج من رحم الشعب ومن معاناة الوطن وأوجاعه وجراحه؛ قائداً فذاً وفارساً من فرسان الوطن همه مصلحة بلاده واستقرارها وسلامها وتقدمها واذدهارها.. ألم نقل لكم إن حميدتي هو ابن الوطن البار والقائد الملهم!.