ظلت قوات الدعم السريع صمام الأمان وقلب البلد النابض وسند الشعب والحصن المتين والسد المنيع الذي يحمي الوطن الغالي ويصون أرضه وترابه.
وعلى الدوام كان هدف قوات الدعم السريع حماية الأرض والعرض والدفاع عن حياض الوطن وصون كرامة الشعب السوداني الأصيل.
وليس من أصدق دليل على ذلك وخير برهان؛ هو انحياز قوات الدعم السريع لثورة ديسمبر الظافرة والمجيدة؛ فكانت حامية ظهر الشعب وصمام الأمان في وجه ألاعداء إلى أن تحقق النصر المؤزر؛ ولولا انحيازها لخندق الشعب لانفرط عقد الأمن وحدث ما لا يحمد عقباه ولما تحقق النصر الكبير.
وليس هذا غريبًا على قوات الدعم السريع التي خرجت من رحم الشعب السوداني ومن قلب الحق ونور الإيمان وهي تمثل كل الوطن الجميل بكل سحناته واعراقه وناسه وثقافته وإصالته من الشرق والغرب والشمال والجنوب هي من الشعب وإلى الشعب.
ولم يقتصر دور قوات الدعم السريع على حماية الأرض والعرض؛ بل مدت يدها البيضاء خيراً ورحمة للناس بتقديم الدعم المادي والمؤن والغذاء والكساء لكل محتاج تغيث الملهوف وتدعم المحتاج وتضمد الجراح عبر قوافل الخير والسند ومنظومة برامجها الاجتماعية والإنسانية والخيرية سنداً وعوناً للجميع بلا من أو أذى.
وقوات الدعم السريع هي مزنة الخير وسحابة الرحمة وموئل الأحرار وغياث الملهوف تعلن عن أعمالها ومجاهداتها من أجل الشعب والوطن والأرض والعرض
نم بخير أيها الشعب وعش آمنًا مطمئنًا ونم نوم قرير العين هانيها فقواتك تحميك عناية المولى عز وجل وتحرس ثورتك وأرضك.