الخرطوم: الصيحة
التاج مصطفى سجل خالد في مكتبة الفن السوداني، وركن خالد في اجتماعيات أمدرمان، ولزمن طويل مثلت الكثير من أغنياته قصصا حياتية صاغت وجدان أجيال وتفاعلت معها أجيال حتى اليوم، حيث لم تكن ألحانه عابرة يعتريها النسيان فأغنيات مثل الملهمة وليلة الذكرى ويا نسيم أرجوك وعازف الأوتار وإنصاف ويلاك معاي وفقدت حبيب وسحروك ولا مالك وغيرها الكثير الذي ظل عالقاً بوجدان الناس يحكي رصانة الكلمة وأصالة اللحن وحسن الأداء.
وكانت الأغنية التي قدمت التاج للإذاعة السودانية هي (فتاة النيل) من كلمات الراحل إسماعيل خورشيد، وقبل ذلك كان قد أمتع وأسعد بروائع الأنغام من أغنيات الحقيبة لاسيما أغنيات عبد الكريم عبد الله (كرومة)، واستمر التاج ينسج خيوط الإبداع إلى ان تعرف على الشاعر عبد الرحمن الريح الذي قدم له أغنيات زاهيات. بدأت بأغنية (حياتي فداك) واستمرت مع (ممكون وصابر) و(أرضيت ضميري) و(إشراقة) و(حيران في الحب) و(رسالة حب).