معتصم محمود يكتب.. فلول اتحاد الخرطوم
ـ حين كان رصاص مليشيات الكيزان يحصد أرواح الناس في بري وجبره وشارع الأربعين وديوم بحري كان اتحاد الخرطوم ينظم ليلة دعم المخلوع لدورة رئاسية قادمة !!
ـ جمال الكيماوي وأسامة عبد السلام وأشرف عدوي ابن أمانة الرياضة سيئة السمعة اصطفوا باستاد الخرطوم مع رفقتهم من أنصار المؤتمر اللا وطني تأييداً للمخلوع وخيانة للشعب وللقبيلة الرياضية .
ـ ذات القيادة الحالية أقامت احتفالية التجديد للمخلوع فأين لجنة إزالة التمكين من هؤلاء !!
ـ أين اللجنة التي تكونت باسم ثوار الحركة الرياضية بقيادة طلعت والغول وحمد صالح والبقية !!
ـ كيف لاتحاد كيزاني الاستمرار إلى اليوم بل ويقوم بسد الطريق أمام الثوار لاستكمال شواغر الاتحاد !!
ـ اتحاد الخرطوم بقيادته الحالية كيزاني كامل الدسم بدليل وقوف كل قيادته الحالية لتفويز أسامة ونسي مرشح المؤتمر اللا وطني .
ـ قبل ونسي عملوا على دعم همت مرشح المؤتمر وهكذا دواليك .
ـ حتى اليوم يعمل اتحاد الخرطوم وتحديداً رئيسه الكيماوي على انفاذ أجندة الزواحف والفلول وما تحالفه الحالي مع اتحادات الخيش ببعيد .
ـ قيادات المؤتمر الوطني (سيف الكاملين، معتصم جعفر، صديق المعيلق، معتصم مدني، أبو شوك) وغيرهم من الفلول يقودون تحالف الخيش الذي يتحالف معهم رئيس اتحاد الخرطوم .
ـ اغتيال شداد معنوياً وإزاحته عن الرئاسة لمصلحة معتصم جعفر عضو برلمان الكيزان أهم أهداف فلول المؤتمر .
ـ الكيماوي الذي لا ينكر انتماءه للمؤتمرجية يتولى منصب نائب رئيس تحالف الفلول .
ـ أندية الخرطوم تحركت باتجاه سحب الثقة من الاتحاد الكيزاني بتحالف مميز مع ثوار بحري بقيادة الثائر ماجد والجنرال خواجة فضلاً عن القرير وحمد صالح وبقية أبناء بحري الحقيقيين لا الوافدين عليها .
ـ الجموعية على الخط وأمدرمان بقيادة كمندان مكي.
ـ(مكي النسور) اسم يدخل الرعب والفزع في نفوس قيادة الاتحاد .
ـ الثورة انطلقت و لم يتبق على قلب الطاولة الكثير .
ـ محاولات الجودية والتنازلات ما عادت تُجدي .
ـ الزلزال أصاب قيادة الاتحاد فهرب الرجل الثاني لخارج البلاد فيما عمد الرجل الأول لإقامة تجمع هزيل سقط بعد 24 ساعة من ميلاده .
ـ تجمع الفرافير مهزلة ضحكت منها أندية بحري .
ـ من هو قيادي الاتحاد الذي أغلق مكتبه على الثائر (توم القوز) وترجاه قفل الملف !!
ـ الصحفيون سخروا من قيادي الاتحاد الذي يطاردهم للرد على المووج والدفاع عنه !!
ـ إداري ضعيف وهش لا يتحمل النقد ورغم ذلك يتمسك بالكرسي !!
ـ مطاردة الصحفيين وشراء الأقلام الرخيصة ليس الحل.
ـ الحل واضح ويتمثل في إنفاذ قرار مجلس الإدارة بإعلان الانتخابات خلال 45 يوماً فضلاً عن الغاء القرار الظالم بإقصاء الثنائي الخرطومي التوم وفتوح .
ـ الثنائي يمثلان الخرطوم ولا تنازل عن استرداد حقوقهما من المتآمر الخبيث .