الخرطوم: الصيحة
يشكل المهاجمان السودانيان الكبيران، لاعبا المنتخب الوطني (صقور الجديان) محمد عبد الرحمن (الغربال) لاعب “الهلال” وسيف تيري لاعب “المريخ”، مصدر قوة لفريقيهما والمنتخب السوداني على حد سواء.
وتبرز إسهامات الثنائي من خلال قوتهما التهديفية في الدوري السوداني أو بدوري أبطال أفريقيا، مما عزز طموحات الجماهير السودانية في أن يشكلا قوة ضاربة للمنتخب في المرحلة المقبلة.
ويتصدر محمد عبد الرحمن (الغربال) قائمة هدافي الدوري السوداني برصيد 11 هدفاً، بينما يعتلي سيف تيري صدارة الهدافين السودانيين قارياً سواء مع المنتخب أو المريخ، حيث سجل 8 أهداف، 6 منها في دوري الأبطال، وثنائية مع المنتخب الأول.
وتحول محمد عبد الرحمن في نهاية 2017 م للمريخ في صفقة انتقال حر، في وقت كان سيف في بداياته بالنادي الأحمر.
وتألق عبد الرحمن في البطولة العربية للأندية “كأس زايد” حيث تصدر هدافي نسخة 2018م-2019 م مسجلا 7 أهداف، قبل أن يغادر السودان محترفا بأهلي بوعريرج الجزائري، وبالتالي فشلت إمكانية قيادتهما معا هجوم المريخ.
في نهاية 2020م، عاد عبد الرحمن لفريقه السابق الهلال، في وقت انطلق فيه سيف تيري بقوة في المريخ وأصبح المهاجم الأول للأحمر.
وخطط الهلال للتعاقد مع نجم المريخ وبالفعل تواصل مسؤولون هلاليون كبار باللاعب، بغرض ضم أفضل مهاجمين بالسودان في مكان واحد.
وفي المقابل نجحت مساعي المريخ في عرقلة خطة الهلال، بضم سيف تيري لمحمد عبد الرحمن في هجوم الأزرق.
وأقنع مسؤولو المريخ سيف تيري بتجديد العقد، 3 مواسم، لتتبخر إمكانية الشراكة بين اللاعبين مجددا، وبشكل نهائي.
لكن ما يشفع للثنائي أنهما عملا معاً بقوة وشكلا ثنائياً فعالاً في منتخب السودان الأول، إذ تسبب اللاعبان، بعد تكفلهما بإحراز 4 أهداف معاً، في ساو تومي وجنوب أفريقيا، في عودة السودان لنهائيات كأس الأمم الأفريقية بعد غياب دام 10 سنوات.