الخرطوم- الغالي شقيفات
أكد النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي)، البدء في تنفيذ الترتيبات الأمنية وتجميع القوات المشتركة، مبيناً أن تنفيذ الاتفاق تأخّر كثيراً، وقطع بأن الاتفاق عالج قضايا الحواكير والأرض.
وأثنى (حميدتي) لدى مخاطبته، قيادات أهلية وسياسية وقادة الحركات المسلحة بمركز (اشراقات الغد) أمس، على جهود الرئيس التشادي الراحل إدريس ديبي في تحقيق السلام والمشاركة في مكافحة الإرهاب والجريمة والمنظمة، وقال (إن فقد ديبي فقد لأفريقيا والعالم أجمع)، وأكد دعم السودان لاستقرار تشاد ووحدتها وسلامة أراضيها.
فيما أعلن (حميدتي)، عن تريبات لحل مشاكل إقليم دارفور عقب عيد الفطر المبارك.
من جانبه، أشاد عضو المجلس السيادي محمد الحسن التعايشي بجهود مركز إشراقات الغد ووصفها بالمهمة والكبيرة، وقال إن كل فرد في المجتمع له دور في السلام والتعايش السلمي، موضحاً أن الاتفاقية خاطبت قضايا السودان، وقال (إن كل الناس أصحاب حقوق في الحواكير، والحلول الأمنية ليست كافية ولكن يجب بسط الأمن وفرض هيبة الدولة).
وأكد رئيس حركة تحرير السودان مصطفى نصر الدين تمبور تقديرهم للنائب الأول محمد حمدان دقلو وجهوده في السلام، وأعرب عن أسفه للقتال بين العرب والمساليت في غرب دارفور، وقال إن حركته تحملت العبء في الظروف الصعبة والآن تقود المعركة السياسية بأسس ومفاهيم جديدة،
كما عبر وزير المعادن محمد بشير أبو نمو، عن سعادته بحديث النائب الأول عن استقرار تشاد، وقال إن استقرارها يعني استقرار دارفور، وشدد على أهمية تنفيذ بند الترتيبات الأمنية لأنها أساس استقرار البلاد.
وفي ذات الصعيد، أكد رئيس التحالف السوداني القائد خميس أبكر مقدرة أهل دارفور على حل مشاكلهم لجهة أنهم مشاركون في السلطة، وقال (إن الذي يحدث في الجنينة ليست مشكلة قبلية ويحتاج إلى إرادة سياسية وتفعيل القانون).
وطالب وزير الدفاع الأسبق الفريق إبراهيم سليمان حسن بإنشاء مفوضيىة السلام، لأن هنالك جهات دولية وإقليمية تدعمها، ودعا الشعب السوداني إلى قبول بعضه والابتعاد عن ثنائية يمين ويسار وغرب وبحر ونبذ الجهويات والابتعاد عن الكراهية والأيديولوجيا والمحافظة على السودان